حذر وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد، من خطورة وضع الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال، مطالباً بالسماح لطواقم طبية من الوزارة بزيارتهم للاطلاع على حالتهم الصحية.
وناشد الوزير عواد في بيان صحفي، اليوم الأحد، المنظمات الدولية والحقوقية للتدخل للإفراج عن الأسير بلال كايد الذي أمضى 14 عاماً داخل الأسر، وكذلك عن الأخوين محمد ومحمود البلبول، مؤكداً أن مماطلة الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق المطالب المحقة لهم ستؤدي إلى تدهور آخر على حالتهم الصحية.
ويعاني الأسير كايد المضرب عن الطعام منذ 48 يوماً من فقدان جزئي للنظر، وفقدان الوعي، وقد فقد 32 كيلوغراماً من وزنه منذ بداية الإضراب.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال انتهكت جميع المواثيق والأعراف الدولية، وداست على إنسانية مهنة الطب حين قررت علاج الأسير كايد وهو مقيد في مستشفى "برزلاي" داخل أراضي الـ48.
ويخوض الأخوان البلبول إضراباً منذ 28 يوما، ويعانيان من حساسية وأمراض جلدية، وآلام في المفاصل وضعف عام، وقد فقدا حوالي 20 كيلوغراما من وزنهما.
وأضافت الوزارة أنها تتابع حالة الأسرى المضربين عن الطعام مع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، وأنها ستراسل المنظمات الدولية للتدخل لإنقاذ حياتهم.