متابعة لقضية مقتل النقيب ربيع محمود الجمل، فقد أظهرت نتائج التشريح على جثته، ان سبب الوفاة هو استنشاقه لغاز أول اكسيد الكربون الناتج عن مضاعفات الحروق النارية، وهذه نصف الحقيقة، ويبقى النصف الثاني والذي ستثبته التحقيقات التي تجريها النيابة العسكرية وستكشفها حال انتهائها من التحقيقات.
وقد انتهت عملية تشريح جثة الجمل قبل قليل، في معهد الطب العدلي في ابو ديس، بحضور الدكتور صابر العالول مدير الطب العدلي، والدكتور أحمد حنيحن خبير في الطب الشرعي، وعيسى عمرو مساعد النائب العام العسكري والمحامي فريد الاطرش مدير مكتب الجنوب في الهيئة المستقلة لحقوق الانسان، والدكتور عبد الودود ابو تركي ممثلاً عن العائلة والمحامي عقل الجمل ممثلاً عن العائلة.
ويبقى النصف الثاني من الحقيقة والذي يتمحور حول سبب اندلاع الحريق، وكيفية تعامل الاستخبارات العسكرية معه والفترة الزمنية التي استغرقت للوصول الى الجمل، واخلاء المصابين واخماد الحريق والسيطرة عليه.
هذه الاسئلة ستتضح من خلال تحقيقات النيابة العسكرية.