معلمون يؤيدون اعتماد قواعد السلوك في المدارس

shutterstock_259319342
حجم الخط

تفاعل معلمون عبر «سيدتي» إزاء اعتماد وزارة التعليم لقواعد السلوك والمواظبة، وإدراج مخالفات عديدة ضمن المخالفات السلوكية، التي يستوجب فاعلها من الطلاب من الجنسين في مرحلتي المتوسطة والثانوية للعقوبة، وسيبدأ تطبيقها العام المقبل.


ومن السلوكيات المخالفة إزاء الهيئة التعليمية والإدارية تصويرهم، والرسم المسيء لهم ونشره على الشبكة، وتسجيل أصواتهم، والتلفظ غير اللائق والاستهانة بهم بتصرفات غير لائقة مثل الرمي بالطباشير، والرش بمشروبات غازية، وتقليد تصرفات المعلم على سبيل السخرية، والتوقيع عن أحد مسؤولي المدرسة على المكاتبات المتبادلة بين المدرسة وولي الأمر، والإشارة بحركات مخلة بالأدب تجاه منسوبي المدرسة.


عبر المعلم «منصور العمري» عن تأييده لهذا الاعتماد بشدة، وأن العقوبات الرادعة للطلاب هي حماية للمعلمين من الضرر النفسي والمعنوي والمادي.


أما المعلم «خالد تركستاني» فوضح أن لائحة السلوك من أجمل وأروع اللوائح الموجودة من سابق وتتزين بها أرفف مكتبات المدارس، ولو تم تطبيقها لما بقي منذ زمن طلاب بالمدارس، مشيراً إلى أن اللائحة لن تردع الطالب، ولن تساهم في دعم هيبة المعلم، بل ستكون إثباتاً قوياً أن المدارس عبارة عن سجون ومعاقل، وليست تربية وإرشاداً، وأشار إلى أن هناك مدارس تطبق اللائحة على الطلاب لكن في آخر السنة، يستطيع الطالب الخروج من العقوبات الواقعة عليه بكل سهولة، وتمحى كل المخالفات التي عليه، وتكون النتيجة لا فائدة تربوية تُرجى، لكن أجمل ما في اللائحة أنها جمعت الناس وعصفت الأذهان، ولمت كل المشاكل والمخالفات، ويبقى الدور في كيفية الحل تربوياً والأمانة في تطبيق اللائحة.


ومن المخالفات أيضاً «الإيمو» والتشبه بالنساء، وعدم التقيد باللباس الرسمي، أو الظهور بهيئة مخالفة للنظام المدرسي، والعبث أثناء الاصطفاف الصباحي أو ضعف المشاركة فيه، وتعطيل سير الحصص الدراسية، والغش في أداء الواجبات أو الاختبارات غير الفصلية، وإثارة الفوضى داخل الفصل والمدرسة ووسائل النقل المدرسي، وامتهان الكتب الدراسية، والتهاون في أداء الصلاة داخل المدرسة أو العبث خلالها.


وذكرت أن الإشارة بحركات مخلة بالأدب تجاه الزملاء، والاشتراك في مضاربة أو مهاجمة الزملاء وتهديدهم والتلفظ عليهم بألفاظ غير لائقة، تعتبر من المخالفات السلوكية، وكذلك إحضار المواد أو الألعاب الخطرة إلى المدرسة حتى دون استخدامها، وحيازة المواد الإعلامية الممنوعة، وإحضار مجسمات تعد ممنوعة أخلاقياً، إضافة إلى حيازة السجائر، وأجهزة الاتصال الشخصية، مشيرة إلى أن المخالفات السلوكية تضمنت الإصرار على ترك أداء الصلاة مع الطلاب والمعلمين من دون عذر شرعي، وتعمد إصابة أحد الطلاب عن طريق الضرب باليد أو استخدام أدوات غير حادة تحدث إصابة، والهروب من المدرسة، وشبهة تزوير الوثائق أو تقليد الأختام الرسمية.


وشملت إحضار شخص آخر لتأدية الاختبار نيابة عن الطلاب، أو تأدية الاختبار عن الآخرين، وتعمد إتلاف أو تخريب شيء من تجهيزات المدرسة ومبانيها، وتهديد الطالب بالأسلحة النارية أو ما في حكمها، والاستهزاء بشيء من شعائر الإسلام، واعتناق الأفكار أو المعتقدات الهدامة، أو ممارسة طقوس دينية محرمة، والجرائم المعلوماتية.