قصة المسلمة الصهيونية

9999464175
حجم الخط
 

 تقول Nadiya Al-Noor  الطالبة في جامعة بنغهامتون في نيويورك:

" كنتُ أدعم حركة المقاطعة لإسرائيل، اعتبرها دولة أبرتهايد، كنت ملتزمة دينيا بالإسلام، وكنت أصلي، وأطبق تعاليم الإسلام، حتى نهاية العام الماضي، قد عرفتُ الحقيقة، بعد أن جاءني هاجس روحي، بأن أدرس الدين اليهودي.

كان لي أصدقاء يهود، قرأتُ كتابا أهداه لي أحد الحاخامين، فيه أدعية يهودية تُشبه ما تعلمته في الإسلام، درست نظام الكوشير، والتزمتُ بطقوس السبت، وبدأت أندمج في برامج إسرائيلية في برنامج، ماكوم، علمت أن العرب رفضوا السلام، ويريدون تدمير إسرائيل عام 1948 ، وعرفت أن هناك ثمانمائة ألف يهودي هجروا من الدول العربية، عرفت أن اليهودية موجودة منذ ثلاثة آلاف سنة.

أنا فخورة اليوم بكوني مسلمة صهيونية!!

ملاحظة:

" كتبتُ لها في صفحتها، أرجو أن تكملي معارفك بقراءة تاريخ فلسطين، هل تعرفين كم عدد المُهجرين الفلسطينيين من أرضهم التاريخية؟ هل تعرفين كم مجزرة ارتكبتها المنظمات الصهيونية، في حق الأبرياء الفلسطينيين، أصحاب الأرض الأصليين؟ مثل دير ياسين، والطنطورة، وخمسة وثلاثين مجزرة أخرى، هذه العصابات الصهيونية، هي، شتيرن، وليحي، والأراغون، وبيتار.

هل تعرفين أن إسرائيل هي آخر دولة احتلال في الألفية الثالثة؟

معارفك لا تكتمل إلا بقراءة كتب المؤرخين الإسرائيليين أنفسهم، ولا أنصحك بقراءة كتب الفلسطينيين والعرب، لأنك لن تثقي بهم.

 فقط، اقرئي  لمن هم صهيونيون!! اقرئي كتاب التطهير العرقي، لإيلان بابيه، اقرئي كتاب، اختلاق الشعب اليهودي، لشلومو صاند، اقرئي كتاب الإسرائيليون عام 1949، لتوم سيغف، اقرئي كتاب الجدار الحديدي، لأفي شلايم... اقرئي كتب مَن هم قريبون منك اليوم، مثل، نوعام تشومسكي وغيره لتعرفي الحقيقة كاملة......!!