كشفت الأمم المتحدة أن الحرب الاسرائيلية الاخيرة على قطاع غزة خلّفت 7 آلاف جسم لم ينفجر، مطالبة بأن يكون القطاع خاليا من هذه الأجسام.
وقال منسق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية "اوتشا" جيمس راولي، خلال احتفال نظمته الأمم المتحدة في خانيونس امس الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الألغام: "نحن نريد لقطاع غزة، أن يكون خاليا من تهديدات الألغام الأرضية غير المتفجرة لكي يكون المجتمع آمنًا".
وأضاف: "الحرب الأخيرة على غزة خلّفت قرابة 7 آلاف جسم لم ينفجر حتى الآن"، مؤكدًا أن وجود الأجسام غير المتفجرة يجعل من الصعوبة على المؤسسات الدولية القيام بعملها.
من جهته أوضح مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة، روبرت تيرنر، خلال كلمة له، أن مؤسسته نفذت بالتعاون مع مؤسسة "UNMAS" الدولية، مشروعا للتخلص من الأجسام المشبوهة.
وقال تيرنر: "لا يزال قطاع غزة يعاني من الأجسام المشبوهة، وهناك الكثير منها يصعب التعامل معه".
وأوضح أن الألغام الأرضية التي خلفتها الحرب الأخيرة، تشكّل خطرا على المواطنين والأطفال في المدارس.
وطالب بضرورة دعم قطاع غزة في مجال مكافحة الألغام، ومخلفات الحرب الأخيرة التي شنها الاحتلال صيف العام الماضي.
يٌشار الى أن طفلان أصيبا بجروح متوسطة مساء اليوم الأربعاء، بانفجار جسم مشبوه من مخلفات الاحتلال، شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.