والدة الأسير شادي فراح تطلق مناشدتها لإنقاذ ابنها في سجون الاحتلال

6
حجم الخط

 ناشدت والدة الطفل الأسير شادي فراح (12 عاماً) من القدس المحتلة اليوم الثلاثاء، المؤسسات الإنسانية والحقوقية كافة بضروروة التدخل الفوري لإنقاذ ابنها المحكوم  في سجن المسكوبية إثر تعرضه للتعذيب النفسي والجسدي من قبل سلطات الاحتلا ل الإسرائيلي.

وأوضحت فراح أن ابنها  يعانى من ظروف نفسية صعبة في السجن نظراً لصغر عمره، وبحاجة  إلى مساندة ودعم نفسي ومعنوي، خاصة أنه يتواجد في إصلاحية برفقة جنائيين.

وأشارت إلى أن الاحتلال اختطف طفلها من قرية كفر عقب في 30 من ديسمبر الماضي برفقة الطفل أحمد الزعتري (13 عامًا)، أثناء عودتهما من المدرسة، وزعم بأنه عثر بحوزتهما على سكين أثناء تفتيشهما.

وأكدت على أن نجلها لا يزال موقوف وعقدت له سلطات الاحتلال 16 جلسة محاكمة، دون توجيه أي تهمة له، لافتةً إلى أنه أصغر أسير في سجون الاحتلال.  

وبينت أنها تزور نجلها مرة كل أسبوع لمدة 40 دقيقة فقط، مشيرةً إلى أن تكلفة الزيارة عالية ماديًا، وتستغرق مجهود زمني يصل إلى 7 ساعات للوصول إلى داخل أسره.

يشار إلى أن الطفل الأسير شادي تعرض للتعذيب، بألوان شتى، ويعاني من صداع شديد، والتهابات في الأذنين، والعينين.