وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، على إعلان دعم حرية الإعلام في العالم العربي، قرر اعتبار الأول من آب، يوماً لحرية الرأي والتعبير في فلسطين.
جاء ذلك خلال استقباله الرئيس وفداً من الاتحاد الدولي للصحفيين، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، ضم نائب الأمين العام جيريمي بيير، ومنسق العالم العربي في الاتحاد منير زعرور، ومسؤولة المشاريع فيه سارة بوشطوب.
وأكد نائب الأمين العام للاتحاد الدول للصحفيين، على أن توقيع الرئيس عباس على الإعلان لدعم حرية الإعلام، كأول دولة عربية هو بمثابة يوم تاريخي لحرية الصحافة في فلسطين والعالم العربي.
وأشار منسق العالم العربي إلى أن هذا التوقيع بمثابة مصدر إلهام لكل الصحفيين في العالم، الذين وضعوا ثقتهم بفلسطين ونقيبها وصوتوا لها، لتكون عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين.
وقال زعرور، إن هذا التوقيع الهام سيفتح الباب أمام الصحفيين العرب للالتحاق بهذه الخطوة الرائدة والتوقيع على الإعلان العالمي لحرية الصحافة، لتكون قادرة على حماية الصحفيين.
وأشار إلى أن هذه الخطوة ستساعد على تأسيس آلية إقليمية خاصة بحماية حرية الصحافة في العالم العربي.
وحضر اللقاء، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ونقيب الصحفيين، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين ناصر أبو بكر، والمشرف العام على الإعلام الرسمي أحمد عساف.
