أعلن وزير التجارة التركي، بولنت توفنكجي، بأن محاولة الانقلاب الفاشلة كلفت البلاد حوالى 90 مليار يورو، وأدت إلى إلغاء مليون من الحجوازت السياحية.
ونقلت صحيفة "حرييبت" عن الوزير التركي قوله: "اذا أخذنا في الاعتبار كل المقاتلات والمروحيات والأسلحة والقنابل والمباني (المتضررة)، فإن الكلفة تقدر ب،300 مليار ليرة على الأقل، وفقا لحساباتنا الأولية"، مشيرا إلى إلغاء طلبات تجارية من الخارج وزيارات سياحية.
وليل 16 يوليو، حاولت مجموعة من العسكريين إطاحة الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته. وقد استولوا على دبابات وأطلقوا النار على الحشود، وقصفوا عدة أهداف منها البرلمان في أنقرة.
وقال وزير التجارة إن الخسائر التي لحقت بالاقتصاد التركي، قد تكون أكبر على الأمد المتوسط، بسبب تأثيرها على السياحة والمبادلات مع الخارج. حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف توفنكجي "ألغيت عدة طلبات من الخارج، ولم يعد الكثير من الأجانب يزورون تركيا. للأسف أعطى الانقلابيون صورة عن تركيا، وكأنها بلد من العالم الثالث مع انتشار دبابات في الشوارع".
وذكر أنه تم الغاء مليون حجز في القطاع السياحي، يبرر القسم الأكبر منها بقرار الحكومة إلغاء عطل 3 ملايين موظف حكومي بعد الانقلاب، للقيام بعملية التطهير أو تفادي احتمال فرار أشخاص يشتبه في أنهم مرتبطون بهذه المحاولة، إلى الخارج.