في السابق كان انتشار الأساطير أكبر، وكانت تحظى باهتمام إعلامي وانتشار شديد عبر الأحاديث والقصص الشعبية، وفي ثمانينات أو تسعينات القرن الماضي انتشرت بعض القصص التي صعب تصديقها ونترك لكم خيار التحكيم.
الدمية التي كانت تطبخ وتهدم البيت
يُحكى أنه كان هناك زوجين حُرما من نعمة الإنجاب وكانت الزوجة تقتني الدببة والعرائس، وفي يوم من الأيام عاد الزوجان للمنزل ووجدا المنزل مرتباً والعشاء جاهز، فتفاجئوا ولم يجدا تفسيراُ منطقياُ على ذلك، إلا إنه في يوم من الأيام عاد أصحاب المنزل مبكراً لاستكشاف الأمر فوجدا أن الدبة اللعبة هي التي كانت تعد الطعام وعلى الفور أخذت الدمية السكين وقتلتهما، ثم بعد ذلك عثر الأهل والجيران عليهما مقتولين والدمية محترقة وبجانبها السكين المُستخدم في عملية القتل.
الفتاة التي ماتت في حمام المدرسة
يُحكى أنه كان هناك فتاة مشاغبة في المدرسة وقد ضاقت بها معلمتها ذرعاً فحبستها في حمام المدرسة، لكن الفتاة لم تعترض في البداية لكن المعلمة قد نسيتها داخل الحمام وغادر الجميع المدرسة، وبعد أن تذكرت المعلمة هذا الأمر أسرعت للمدرسة لتفك حبس الفتاة إلا أنها وجدتها جثة هامدة وعلى وجهها آثار رعب وقد شاب لون شعرها من الرعب.
البيت المسكون
يُحكى أنه كان هناك بيتاً في إحدى القرى وبمجرد أن انتقل مالكوه للعيش فيه وجدوا به جثة، ففسر البعض القصة بأنها قضاء وقدر، وتم تأجير المنزل لأشخاص آخرين، لكنهم وبعد قضاء يوم يواحد قُتل جميع الموجودين فيه، ووضعت جثثهم في غرف معينة مما جعلهم يهدمون المنزل واتهموا الأشباح بقتل هؤلاء الأشخاص.