قتل العشرات من قوات الأمن العراقية ومليشيا الحشد الشعبي في اشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية بالرمادي، مساء أمس الجمعة، وسقط قتلى في حوادث منفصلة ببغداد والأنبار.
وأفادت المصادر، أن نحو ثلاثين من القوات الأمنية العراقية ومليشيا الحشد قتلوا في هجوم "انتحاري" واشتباكات مع تنظيم الدولة شمال شرقي الرمادي.
من جانب آخر، قتل ضابطان في الجيش العراقي وجندي ومدنيان اثنان وجرح 15 آخرون في تفجيرات منفصلة شهدتها العاصمة بغداد ومحافظة الأنبار غربي البلاد الجمعة.
وذكر العميد بوزارة الداخلية ناظم الزاملي للأناضول، أن "ضابطا في الجيش برتبة ملازم قتل، وأصيب ثلاثة جنود في انفجار عبوة ناسفة بدوريتهم قرب منطقة المشاهدة التابعة لقضاء الطارمية شمالي بغداد".
وفي حادث آخر، أعلن الزاملي عن انفجار عبوة ناسفة على مقربة من سوق في قضاء المدائن جنوبي بغداد، مما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة تسعة آخرين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات، لكن السلطات العراقية تلقي عادة بمسؤولية مثل هذه الهجمات على تنظيم الدولة.
وفي الأنبار، قال ضابط برتبة رائد تابع لقوات حرس حدود المحافظة، إن "قوة من اللواء الـ15 التابع لقيادة حرس حدود المنطقة الثانية دخلت أحد المنازل غرب مدينة الرطبة لتفقده وانفجر المنزل عليهم بعدما تبين أنه مفخخ، مما أسفر عن مقتل ضابط برتبة ملازم وجندي وإصابة ثلاثة جنود آخرين"، وأشار إلى أن "حالة الجرحى خطرة جدا".
وشن مسلحو تنظيم الدولة هجمات تعد الأعنف هذا العام خلال الشهرين الماضيين تزامنا مع انحسار نفوذ التنظيم شمالي وغربي البلاد.