قال مدير مكتب إعلام الأسرى عبد الرحمن شديد إن معركة الكرامة 2 التي يسميها الأسرى تتسع رقعتها وتصل إلى قرابة 400 أسير مضربين عن الطعام في سجون نفحة وريمون وإيشل.
وأضاف شديد أن الأسرى لن يوقفوا إضرابهم إلا في حال وقف الإهانات والذل، وتحسين الوضع الحياتي والمعيشي داخل السجون.
وأكد أن الأسرى أعلنوا معركة الكرامة في محاولة منهم لإيقاف الهجمة الشرسة التي شنت عليهم في ليلة واحدة من قبل مصلحة السجون.
ولفت إلى أن مصلحة السجون الصهيونية تعقد جلسات حوار داخل السجون لاستدراك تدهور الوضع في السجون، مشيرًا إلى أنها غير معنية بتدهور الأوضاع داخل السجون، خاصة في ظل الالتحام والتكاثف بين الأسرى.
جدير بالذكر أن ستة أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري، وهم: بلال كايد محمود البلبول، وشقيقه محمد، والأسيرين مالك القاضي وعياد الهريمي والصحفي عمر نزال، عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين، والأسير وليد مسالمة من محافظة الخليل، يخوض إضراباً عن الطعام منذ 18 من الشهر الماضي احتجاجاً على استمرار إدارة السجون بعزله.
ويواصل رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس محمد عرمان، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الخامس على التوالي احتجاجًا على عزله في زنازين معتقل "هداريم"./ وهو معتقل عام 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد 36 مرة بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات استشهادية أدت إلى مقتل 35 صهيونياً.