أوقفت الشرطة الأسترالية ، السبت، خلال مداهمة في إطار مكافحة الإرهاب في ولاية فكتوريا الجنوبية، رجلاً عمره 31 عاماً، مشيرة إلى أن هذه العملية قد تكون مكنتها من تفادي حدوث "أمر خطير".
ولم يذكر مساعد قائد شرطة فكتوريا، روس غونثر، اسم الموقوف الذي لم توجه إليه أي تهمة بعد ولم تؤكد تقارير صحافية عن صلته باليمين المتطرف. لكن غونثر قال للصحافيين إن هذا الشخص "لديه صلات مع منظمات مختلفة"، وإن الشرطة تحركت بعد تلقيها معلومات بأن شخصاً يعمل إما على الترويج لإيذاء أشخاص أو على إعداد مواد أو وثائق يمكن أن تحض على الأذى.
وأوضح: "أستطيع القول إن التهديد كان محدداً بما يكفي لجعلنا نشعر بالقلق في ما يتعلق بالمخاطر التي يمثلها على المجتمع. لا يمكنني القول إن كان ذلك سيعرض شخصاً أو أكثر للخطر".
كما أضاف أن الخطر زال، ولكن الشرطة داهمت موقعين في ملبورن وموقعين في ريف فكتوريا "لأنها شعرت بتصاعد الخطر الذي يهدد أفراداً في مجتمعنا".
وتابع قائلاً: "أعتقد أننا أوقفنا ما كان يمكن أن يكون خطيراً بمعنى تسبب الأذى لمجتمعنا".
ورفعت الحكومة الأسترالية مستوى التهديد الإرهابي إلى "مرتفع" في أيلول/سبتمبر 2014، وقالت أخيراً إنها تمكنت من وقف تنفيذ تسعة أحداث إرهابية منذ ذلك الحين.