قال وزير المواصلات، إسرائيل كآتس، اليوم السبت، إن قطاع غزة بحاجة إلى ميناء بحري، وربما في المستقبل إلى مطار أيضاً، مبيناً أن الميناء لا يُحسِّن الحياة الاقتصادية في غزة فقط، بل يُحسِّن صورة إسرائيل الدبلوماسية في الخارج على حد قوله.
وقالت صحيفة "جورسلم بوست"، إن المجلس الوزاري الإسرائيلي يستعد لمناقشة موضوع الميناء خلال الأسابيع القادمة، وسيجري التصويت على المشروع، وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا أُقِرَّ المشروع فإن مساحة الميناء سَتُكون ثمانية كيلو مترات، ويستغرق العمل خمس سنوات، وتقدر تكلفة المشروع بخمسة مليارات دولار، وستساهم قطر، وتركيا، ودول السوق الأوروبية، وروسيا، وأمريكا في هذا المشروع.
وبين كاتس أن آلية العمل في الميناء ستبدأ بتشكيل لجنة، برئاسة وزير المواصلات، وعضوية وزارة الحرب والمخابرات، والبيئة، وستكون سلطة السماح بدخول الميناء "لإسرائيل" فقط، وستعبر البضائع إلى غزة عبر جسر، يقف على رأسه بوليس دولي، وتكون القوة العاملة في الميناء غزية، وسيشمل العمل أيضا محطة لتحلية المياه، وتوليد الطاقة الكهربية، و لن تدفع "إسرائيل" مليماً واحدا في المشروع.