قال رئيس شعبة التخطيط في هيئة الأركان بالجيش الاسرائيلي نمرود شيفر، إن تحقيق الاستقرار لإسرائيل بعد عملية الجرف الصامد يتطلب السماح بالانفتاح الاقتصادي والحياتي للغزيين واعادة بناءه غزة من جديد.
وأشار شيفر إلى أنه يتوجب على الجيش والحكومة الاسرائيلية، منع نشوب حرب جديدة مع غزة والبحث في الأسباب التي قد تؤدي لاندلاع مواجهة جديدة.
وأضاف: "يجب الانفتاح على غزة اقتصاديا وحياتيا، وإذا بنينا لهم منازل فسيجدون ما يخسرونه في الحرب القادمة، المهم في الموضوع هو منع نشوب حرب جديدة من خلال تغيير الحياة هناك".
وحول ما إذا كان هذا الأمر يعد انتصارًا لحركة حماس، قال رئيس شعبة التخطيط: "نحن في الجيش ننظر إلى مصالحنا ويجب النظر للأمام وليس للخلف".
من ناحية أخرى أشار شيفر إلى أن الجيش الاسرائيلي لم يوسع عملياته في قطاع غزة أثناء الحرب؛ لأنه درس الخيارات بعمق واختار أفضل الحلول وأقل الخسائر.
وقال: "الأيام المقبلة ستثبت إذا كنا ارتكبنا خطأ بشأن عدم توسيع عملية الجرف الصامد والقضاء على حماس من عدمها".
واعترف شيفر أن حركة حماس تطور قدراتها العسكرية حيث أن ذلك بات معلوماً لدى الجيش، مؤكداً أن حماس تتطور والجيش الاسرائيلي يتطور "وهذا الأمر ليس مفاجئاً".
من ناحية ثانية لفت رئيس شعبة التخطيط إلى أن الجيش الاسرائيلي يضع أمامه خيارين في قضية صواريخ حزب الله اللبناني على الجبهة الشمالية إما بتدميرها في مخازنها أو تركها تنهال على جميع المدن الاسرائيلية.
وشدد على أن الجيش مشغول حالياً بتعزيز الحماية على طول الحدود الشمالية وذلك بعد دخول خطر تنظيم داعش على المنطقة.