قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور الاثنين 8 أغسطس/آب إن حسم معركة حلب، ثاني أكبر المدن السورية، لن يكون سريعا، معربة عن خشيتها على المدنيين.
وخاطبت باور مجلس الأمن الذي التقى لمناقشة الأزمة في حلب: "كلما طال أمد القتال.. كلما علق عدد أكبر من المدنيين في الوسط، وكلما دفعوا ثمنا أكبر".
وأضافت باور: "القتال خلال الأيام القليلة الماضية يؤكد ما عرفناه منذ فترة طويلة جدا (..) وهو أنه رغم القوة الكبيرة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وروسيا وإيران وحزب الله، فإن أيا من الطرفين لن يتمكن من تحقيق نصر سريع وحاسم في معركة حلب".
وحذر نائب السفير الفرنسي أليكسس لاميك من أن القتال في حلب قد يقضي على أي أمل في عملية السلام التي أطلقت في فيينا لإنهاء الحرب المستمرة منذ خمس سنوات، قائلا: "حلب قد تصبح مقبرة لعملية فيينا".
ودعا أعضاء المجلس إلى زيارة حلب للقاء الأطباء والممرضين الذين يناضلون لإنقاذ حياة المصابين.
وكانت الأمم المتحدة تأمل في إعادة إطلاق عملية السلام أواخر أغسطس/آب الجاري.