أصدر مجلس إدارة النادي الأهلي المصري، برئاسة محمود طاهر، بياناً رسمياً مساء الثلاثاء، أوضح خلاله حقيقة الأنباء التي ترددت حول إقالة الهولندي مارتن يول المدير الفني للفريق الأحمر من منصبه عقب الخسارة أمام الزمالك في نهائي كأس مصر وضياع اللقب.

وأكد مجلس الأهلي في بيانه احترامه لدور الإعلام المصري مهما كانت الانتقادات الهائلة التي يتعرض لها، النادي لكنه يرفض أي أخبار غير حقيقية ينسبها أصحابها بقصد أو بدون قصد للنادى الأهلى وإدارته ومسئوليه ولاعبيه.

وأضاف مجلس الأهلي: "لم تكن هناك أى تحقيقات جرت مع مارتن يول المدير الفني للفريق عقب خسارة نهائي كأس مصر ولم يشهد مجلس إدارة النادي أي انقسامات معلنة أو غير معلنة بشأن بقاء أو رحيل مارتن يول".

وتابع البيان: "الأهلي على مدى تاريخه الطويل لا تدار شئونه أو تتخذ قراراته بمثل هذا الانفعال والعشوائية وارتجال المواقف والقرارات، كما أنه ليس صحيحاً أيضاً عقد أي اجتماع بين مجلس إدارة النادي ومارتن يول لمناقشة أسباب الهزيمة أمام الزمالك".

وأضاف البيان: "الأهلي يستعد لمباراة حاسمة وفاصلة في مشواره الإفريقى أمام زيسكو الزامبي يوم الجمعة المقبل، ووفقًا لأي منطق كروي أو إداري لا يمكن إشغال مدرب الفريق بما جرى في مباراة انتهت وتشتيت انتباهه قبل مباراة أخرى بأهمية مباراة زيسكو، كما أنه ليس مطروحًا فكرة الاستغناء عن مارتن يول الذى قاد الفريق للفوز بالدورى العام، ووصل به إلى نهائي كأس مصر ولا يزال يواصل مشواره الإفريقي بما يليق بمكانة الأهلي وطموحات جماهيره".

وأكد البيان أن مارتن يول شرع فى وضع نظام جديد لإدارة الكرة في الأهلي على غرار النظام السائد في أعرق الأندية الأوروبية، سواء من حيث نظم التدريب ومواعيدها وطبيعتها والمواصفات القياسية وفق أحدث نظريات العلم والطب الرياضي الخاصة بالتغذية واللياقة والتحاليل والقياسات البدنية، وسيبدأ تطبيق هذا النظام مع بداية الموسم الجديد وهو ما يتطلب مزيدًا من الهدوء والاستقرار حتى تتحقق النتائج التي بالتأكيد ستشكل الفارق الكبير ويرضى بها وعنها جمهور الأهلي في كل مكان.

وأشار البيان إلى عدم صحة الأخبار التى جرى تداولها عقب انتهاء مباراة نهائي الكأس، فليست هناك قرارات تم اتخاذها بإبعاد الجهاز الفني المعاون لمارتن يول ولم تقم أي ثورة داخل صفوف لاعبي الفريق بسبب خلافات أو مطالب البعض بإبعاد لاعبين آخرين.