كانت جماهير كولومبيا تعلم بأن رباعها الأسطوري أوسكار ألبرتو فيغيروا موسكيرا هو أول من سيأتي بالذهب لبلاده في أولمبياد ريو 2016، ولكنها لم تكن تعلم أنه سيدخل في نوبة بكاء لم تنته حتى على منصة المجد.
منصةٌ صعد عليها الرباع الكولومبي فجر الثلاثاء مزيناً صدره بذهبية رفع الأثقال لوزن 62 كغ، ومحققاً لبلاده الذهبية الأولى في هذا النوع من المسابقات في الأولمبياد وذلك بعد رفعه ما مجموعه 318 كغ (142 خطف، و172 نتر).
وبعد فشل موسكيرا في محاولته الأخيرة التي سعى فيها لكسر رقمه القياسي برفع 179 كغ، ورغم ضمانه الميدالية الذهبية الأولى له، انهار الرباع الكولومبي باكياً ثم خلع حذائه ووضعه أمامه، في إشارة إلى اعتزاله اللعبة في مشهد مؤثر.
البطل الكولومبي البالغ من العمر 33 عاماً قال بعد تتويجه بالمعدن النفيش: "هذا أقصى ما كنت أتمنى، من أجل بلادي وعائلتي، أنا سعيد للغاية".
وأضاف: "الاستعدادات كانت صعبة، السنوات الأربع اللاحقة على فوزي بالميدالية الفضية في أولمبياد لندن شهدت استعدادات ضخمة ومجهودات كبيرة، كل شيء أفضى إلى نتائج كبيرة".
موسكيرا الذي أجرى عملية جراحية في ظهره كان لها الأثر الأكبر في تحسين أداءه؛ ألمح في المؤتمر الصحفي بعد التتويج الغالي إنه سيفكر بالبقاء في اللعبة حتى أولمبياد طوكيو 2020.
وفيما يلي بعض من الصور للرباع الكولومبي البطل: