كشفت قائمة المرشحين عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا لخوض الانتخابات البرلمانية المقرّرة في يونيو(حزيران) عن سيطرة رئيس الحزب رجب طيب أردوغان على مقاليد السلطة داخله إلى جانب رئاسة الجمهورية، بفرضه أسماء مجموعة كبيرة من المقربين والأوفياء، ضمت مستشارين ومحامين شخصيين وصولاً إلى مطربين ، فضلاً عن أفراد العائلة، وفق ما أوردت وكالة جيهان التركية، اليوم الخميس.
وفاجأ أردوغان المتابعين بإدراج صهره برات البيراق، في القائمة المنافسة في دائرة اسطنبول، رغم الشبهات التي تحوم حوله بسبب ظهور اسمه في فضيحة التسجيلات المسرّبة في ديسمبر(كانون الأول) 2013، ما يفتح باب الحكومة القادمة في وجه صهر رئيس الجمهورية.
مستشارون ومشبوهون
وإلى جانب الصهر ضمت القائمة، وفق الوكالة، مجموعة كبيرة من المستشارين المقربين سابقاً وحالياً من أردوغان، وأبرزهم كاتب خطابات أردوغان زمن رئاسته للحكومة وأحد مستشاريه في الرئاسة، علي أونال، بالتوازي مع مستشارين مؤثرين هما أرتان أيدين، أحد مستشاريه السابقين، والمستشارالمقرب من الرئيس التركي، مجاهد أرصلان.
وضمت قائمة أردوغان وفق الوكالة "المستشار مصطفى فارانك، المعروف بعلاقاته المشبوهة في قضية أجهزة التنصت على رئاسة الوزراء" إلى جانب ابنة عم الأخير، فاطمة فارانك، وذلك إلى جانب محاميه الشخصي الحالي علي أوزكايا والسابق فائق إيشيك.
مُوالون
وأنهى أردوغان القائمة بضم مُطربه المفضل، أوغور إيشيلاك المتخصص حسب الوكالة "في إعداد المقطوعات الموسيقية للحملات الانتخابية للعدالة والتنمية، إلى جانب تقديم برامج تلفزيونية على قناة" تي آر تي" التركية الحكومية"، وذلك إلى جانب طائفة كبيرة من الأسماء الأخرى لصحافيين ورجال قانون والذين ارتبطوا جميعاً بعلاقات شخصية مع أردوغان.