حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، امس ، البنوك من رفع أسعار الفائدة، في أعقاب الانقلاب الفاشل، متعهدا باتخاذ إجراءات بحق البنوك التي "تسير في الاتجاه الخطأ".
وقال أردوغان، في كلمة أمام أعضاء اتحاد المصدرين الأتراك، "إذا لم تقم البنوك بتمهيد الطريق للمستثمرين فإنه سيعتبر ذلك خيانة".
وأضاف قائلا "لن نتوانى عن رصد ومساءلة البنوك عندما نراها تسير في الاتجاه الخطأ على صعيد أسعار الفائدة وسياسات الائتمان".
وتوقع الرئيس التركي أن تأخذ البنوك خطوات في إطار روح "الأخوة والتضامن"، بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو.
ويفضل أردوغان نموا يقوده الاستهلاك، حيث يقول إن أسعار الفائدة المرتفعة تؤجج التضخم في موقف يتناقض مع علم الاقتصاد التقليدي.
وقد تثير التصريحات قلق المستثمرين الذين يفضلون الانضباط المالي والإصلاحات الهيكلية على الائتمان الرخيص.
وتراجع مؤشر قطاع البنوك التركي بعد التصريحات، ليغلق منخفضا 1.78 في المئة، في أداء أسوأ من المؤشر العام الذي أغلق منخفضا 0.72 في المئة.