عبر قادة الجبهة الشعبية في تونس عن تضامنهم مع الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدين مساندتهم للمضربين عن الطعام.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس كتلة الجبهة الشعبية بمجلس نواب الشعبية أحمد الصديق على رمزية إضراب الجوع الذي يخوضه هو لفت أنظار العالم بأن ما يحدث في فلسطين من ظلم تجاوز كل الحدود ويجب إيقافه.
وبدوره قال ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في تونس إسماعيل الجنيدي إن الإضراب التضامني يعطي مد معنوي للرفاق داخل السجون في معركة كسر الإرادة ويعزز من صمودهم.
وبدوره، قال أمين عام حركة البعث عثمان الحاج عمر إن إضراب الجوع الذي يخوضه عدد من قيادات الجبهة الشعبية بمقر التيار الشعبي تضامناً مع الأسرى هو شكل من أشكال التعبير عن مساندة الجبهة لكل حركات التحرر الوطني وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشار الحاج إلى أن الناطق الرسمي باسم الشعبية حمة الهمامي وزهير حمدي وأحمد الصديق وجلول عزونة وزياد الخضر دخلوا في إضراب عن الطعام في رسالة دعم للأسرى، إلى جانب عدد من قيادات ونواب الجبهة الشعبية.
وفي ذات السياق حيا ممثل سفارة دولة فلسطين بتونس هشام مصطفى التضامن التونسي وطالبهم بمخاطبة المنظمات والهيئات الدولية لحثها على التحرك والقيام بخطوات عملية من أجل حماية الأسرى وضمان حقوقهم طبقاً للمعاهدات والمواثيق الدولية.
يذكر أن قيادات الجبهة الشعبية في تونس خاضوا إضراباً عن الطعام في كافة مقراتها يوم الخامس من الشهر الجاري تضامناً مع الأسير بلال كايد وجميع الأسرى المضربين.
وأجمع المضربون التونسيون على ضرورة إعادة طرح مطلب تجريم التطبيع مع إسرائيل، إلى جانب إطلاق حملة "المليون توقيع" لمقاضاة بريطانيا بسبب وعد بلفور والدعوة إلى مؤازرة هذه الحملة ومساندتها.