سلطات الاحتلال تقرّ بخطورة الوضع الصحي للأسير بسام السايح

download (2)
حجم الخط

أقرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية حاجة الأسير الفلسطيني بسام السايح من مدينة نابلس، لإجراء عملية جراحية لزراعة "ناظمة قلبية"، بسبب الضعف الحاد في عمل عضل القلب لديه.

وقالت عائلة الأسير السايح، إن إدارة سجون الاحتلال نقلت بسام من عيادة "سجن الرملة" حيث يحتجز إلى مستشفى "اساف هاروفيه"، لإجراء الفحوصات الطبية، التي أقر خلالها الأطباء ضرورة إجراء عملية زراعة "ناظمة قلبية"

يذكر أن الأطباء في مستشفيات الاحتلال رفضوا إجراء العملية للأسير السايح، بحجة عدم قدرة جسده على تحمل إجرائها بسبب معاناته من مرض السرطان في الدم والعظام.

وأشارت منى السايح زوجة الأسير، أن إدارة سجون الاحتلال أبلغت زوجها المريض بوضعه على قائمة الانتظار لتحديد موعد من أجل إجراء العملية، داعيةً المؤسسات الحقوقية إلى الضغط على سلطات الاحتلال لتقديم موعد العملية الجراحية بسبب الوضع الصحي المتدهور لزوجها؛ حيث يعاني من ضعف حاد في عمل عضلة القلب.

وطالبت السايح في حديث صحفي، بالسماح لها بالتواجد مع زوجها المريض خلال إجراء العملية الجراحية، لحاجته إلى الرعاية والمتابعة المستمرة.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال اعتقل السايح (43 عامًا) من مدينة نابلس، في الثامن من تشرين أول/2015، خلال توجهه لحضور جلسة محاكمة لزوجته "الأسيرة حينها"، منى أبو بكر، في محكمة "سالم العسكرية" قرب مدينة جنين.

وتطالب نيابة الاحتلال بفرض السجن المؤبد مرتين بحقه بتهمه علاقته بخلية عسكرية تابعة لحركة "حماس"، نفذت عدة عمليات إطلاق نار أسفرت عن مقتل اثنين من الإسرائيليين، كما أرجأت محكمة الاحتلال جلسة النظر في قرار جيش الاحتلال هدم منزله حتى شهر أيلول/ سبتمبر المقبل.