أعلنت هيئة الإغاثة التركية، مساء الجمعة، أنها أدخلت أولى مساعداتها إلى مدينة حلب شمالي سوريا عقب فك الحصار عن الأحياء الشرقية الخاضعة للمعارضة.
وقال مسؤول مكتب الهيئة في ولاية هاطاي جنوبي تركيا رهان يمالاك، إن الهيئة تمكنت من إيصال شاحنتين تحملان مساعدات إلى حلب، وأكد أنها مستمرة في إرسال المساعدات.
وأضاف يمالاك، أن الدفعة الأولى من المساعدات احتوت على خمسة أطنان من الدقيق، وشاحنتين محملتين بالخضراوات، مشيرا إلى أنه جرى توزيعها من قبل طاقم تابع للهيئة على عدد من أهالي أحياء الشرقية.
من جهتها قامت صفحة هيئة الإغاثة التركية في موقع فيسبوك بنشر صورا تظهر توزيع المساعدات داخل مدينة حلب، وأظهرت صور أخرى شاحنتين في منطقة كيليس التركية قبل عبورهما إلى محافظة حلب السورية.
وفي وقت سابق تمكن جيش الفتح وفصائل سورية مسلحة أخرى قد تمكنوا مؤخرا من فك الحصار عن أحياء الشرقية، حيث سيطروا على طريق الراموسة جنوب المدينة، بيد أن إدخال المساعدات للمناطق المحاصرة يستدعي تأمين طريق الراموسة بالكامل.
وأفادت المصادر، أن أولى المساعدات التي دخلت الأحياء الشرقية بعيد فتح طريق الراموسة قدمتها منظمات أهلية من محافظة إدلب المتاخمة لحلب. ولا تزال الغارات الروسية والسورية والمعارك الجارية جنوب وغرب حلب تمنع دخول قوافل كبيرة من المساعدات، سواء من داخل سوريا أو خارجها.
