لقي 55 عنصرا من مسلحي ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح مصرعهم فيما أصيب عشرات آخرون منهم، في يوم وصفه مراقبون بالأكثر دموية للميليشيات الانقلابية خلال الفترة الأخيرة.

ففي محافظة الجوف شمال شرقي البلاد قال الناطق باسم المقاومة الشعبية عبدالله اﻷشرف، في تصريح صحافي، إن "ما لا يقل عن 23 من مسلحي ميليشيات الحوثي وصالح لقوا مصرعهم أمس  الجمعة، في قصف شنته مقاتلات التحالف العربي وعلى نحو مفاجئ استهدف تجمعاتهم المتمركزة في منطقة المتون بالمحافظة".

وأضاف الأشرف أن "مقاتلي الحوثي وصالح شنوا بعد منتصف الليلة الماضية هجوماً كبيراً على مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمنطقة المتون، إلا أنه تم كسر هجومهم وقتل عدد منهم وتدمير عتاد عسكري تابع لهم.

وفي سياق متصل أكد الناطق الرسمي لمقاومة صنعاء عبدالله الشندقي أن المعارك بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبين ميليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى تتواصل في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء وسط تقدم للجيش والمقاومة مسنودا بطيران التحالف العربي.

وأفاد الشندقي في بيان مقتضب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بتمكن المقاومة من السيطرة على جبال الحمرة، مما أدى إلى سقوط أكثر من 18 قتيلا من الميليشيات وعشرات الجرحى فيما قتل اثنان من عناصر الجيش والمقاومة وجرح11 آخرون.

وفي تعز قالت مصادر في المقاومة الشعبية إن اشتباكات عنيفة دارت الجمعة بين قوات الجيش والمقاومة من جهة، وبين ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية من جهة أخرى انتهت باستعادة قوات الشرعية لــ "تبة الصالحين" التي كانت تسيطر عليها الميليشيات وتمارس من خلال قصفها العشوائي على المدنيين.

وأفادت المصادر بتمكن المقاومة في جبهة صبر الموادم من السيطرة أيضا على الشقب وتبة حبور بالمنطقة فيما لا تزال الاشتباكات دائرة حول تبة المشهوف.

وأكدت المصادر أن قوات الجيش والمقاومة تقدمت الجمعة في حارة قريش شرق المدينة وتمكنت من طرد الميليشيات الانقلابية منها، مشيرة إلى سقوط نحو 8 قتلى وعشرات الجرحى من عناصر الميليشيات.

وفي محافظة ذمار "إلى الجنوب من صنعاء" قالت مصادر محلية في مديرية الحداء إن رجال القبائل هاجموا نقطة للحوثيين على مدخل المديرية بقذائف "الآر بي جي" والقنابل اليدوية.

وأضافت المصادر أن ما لا يقل عن 6 من الحوثيين قتلوا في الحادثة، فيما انسحب رجال القبائل دون أي إصابات في صفوفهم.

وتوعد أبناء القبائل الميليشيات في وقت سابق بعد اقتحام تلك الميليشيات منازل للمواطنين في مديرية "الحداء" وقتلها عدداً من رجال القبائل على حدود المديرية.