بالصور : الجانب المعتم للأولمبياد.. تجارة الجنس تنهش صغيرات ريو!

brazils-largest-red-light-district-1-jpg-44286254417341047
حجم الخط

 تتخبط مدينة ريو البرازيلية بين الدعارة والجريمة أثناء الأوليمبياد التي تستضيفها وكلفتها 7 مليار جنيه استرليني على الأقل، ومن بين 12 ألف بائعة هوى في المدينة توجد قاصرات اضطررن لبيع أجسادهن مقابل الفتات على بعد مسافة قصيرة من الحديقة الأوليمبية، بحسب صحيفة الميرور البريطانية.

فقال "مات روبير"، مدير منظمة خيرية برازيلية، للصحيفة إنه تم كشف بيت دعارة متخصص في تقديم الفتيات القاصرات أمام الحديقة الأوليمبية مباشرة قبيل الأوليمبياد، وهذا فقط ما تم اكتشافه. وأضاف روبير أن استغلال الأطفال قد يكون ميراث ريو من بعد الأوليمبياد، وليس المجد الرياضي.

وخارج المدينة، على بعد 50 دقيقة من قرية ريو الأوليمبية، يستغل سائقو الشاحنات فتيات صغيرات قد تصل أعمارهن لتسع سنوات من أجل الجنس. ففي الطريق BR-116 الذي يؤدي لمدينة "ساو باولو"، حيث ستجري مباريات كرة القدم الأوليمبية، هناك 262 استراحة للشاحنات، ويعرض السائقين والمهربين المال لأسر الصغيرات الفقيرات على طول هذه الطريق مقابل استغلالهن جنسياً، طبقًا للميرور.

وشهدت ريو زيادة كبيرة في نسبة الجريمة مؤخراً بألفي جريمة قتل في السبع شهور الأولى من هذا العام، كما اندلعت المظاهرات قبل الأوليمبياد بسبب عمليات إخلاء السكان الفقراء من مساكنهم والإنفاق الكبير على تجهيزات المسابقات.

وتحكم الميليشيات منطقة "روشينا فافيلا" غربى ريو حيث أسكنت الحكومة الفقراء بعد إخلائهم، فكان كل هذا بالإضافة إلى الاقتصاد المتدهور سبباً للجوء العديد من النساء والفتيات للدعارة، بحسب الجمعيات الخيرية.

موسم التخفيضات.. وبائعات الهوى "يطمحن" لعلاقة مع الأبطال

وفي منطقة "فيلا ميموزا"، وهي أشهر وأقدم منطقة للدعارة في ريو، قامت بائعات الهوى بطباعة إعلانات للزبائن، عارضات تخفيضات على العلاقات الجنسية بسعر يبلغ 60 ريال برازيلي، وهو يقرب من نصف السعر المعتاد، على حد قول الصحيفة.

وقالت الصحيفة إنه يوجد 3 آلاف امرأة تعرض خدماتها الجنسية في فيلا ميموزا وحدها، وبحسب أحد الإعلانات المكتوبة بالإنجليزية، فإن الساعة الواحدة للعلاقة أثناء الأوليمبياد تبلغ 60 ريال بدلاً من 90 ريال، أما العلاقة مع فتاتين في الوقت نفسه فتبلغ سعرها 40 ريال للفتاة الواحدة في نصف ساعة و80 ريال للساعة الكاملة.

وأضافت إنه بالرغم من التخفيضات، فلم تجن هذه التجارة ما توقعه القائمون عليها، فكما حدث في كأس العالم الذي نظمته البرازيل قبل عامين، تجنب الزائرين هذه الأماكن لخوفهم من السرقة.

وفي فيلا ميموزا، على بعد ميل من استاد "ماركانا"، قالت بائعة هوى تدعى "تاتيان"، وعلى ظهرها وشم لتنين وعلى عينيها ظل جفون أزرق وحلق في سرتها والحد الأدنى من الملابس التي تستر بدنها، إنها تعلمت أن تقول بالإنجليزية "أهلًا يا حبيبي، هل تريد شيء شهى؟ دعنا نقضى وقتاً ممتعاً".

وترى تاتيان ما بين 15 إلى 20 زبون في يوم الجمعة والأحد والإثنين من 3 مساءاً إلى 9 صباحاً. وتأخذ تاتيان زبائنها على سلم حلزوني خلف الحانة التي تعمل بها إلى غرفة تبدو كزنزانة بها فراش واحد وكرسي بلا ظهر وسلة مهملات.

أما زوج تاتيان، فيظن إنها تعمل مديرة لحانة، وقالت تتيان إنه "سيقتلنى إذا اكتشف الأمر، وأنا أحب هذا العمل، إنه مال سهل، وأنا أستهدف الرجال الإنجليز فأنا أسمع إنهم يحبوننا نحن النساء البرازيليات المثيرات".

وبالقرب من شاطئ "كوباكبانا" في ريو، قالت عاملة الجنس "جوليانا" إنها تستعمل موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" لجذب الزبائن الغربيين، قائلة "إن كل الفتيات هنا يطمحن لأن يكونوا مع رياضي أوليمبي".

وأضافت "إن الأوليمبياد فرصة لمقابلة أشخاص لطيفين لديهم المال، وربما الهرب وترك هذه الحياة خلفنا".

rio-hookers-jpg-13837211417592474.jpg

98106-9-jpg-24474271326631474.jpg

1-845812-jpg-87443967401771622.jpg

2-767783-jpg-81477034719011728.jpg

3-335264-jpg-60037752021814407.jpg

rio-hookers-1-jpg-72271520484174244.jpg

brazils-largest-red-light-district-1-jpg-44286254417341047.jpg