كشف الإعلام العبري النقاب عن مناورة أجراها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" الأسبوع المنصرم، تُحاكي تسلل مسلحين من قطاع غزة للمستوطنات المحيطة بالقطاع.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الاثنين، إن لواء الكوماندوز الذي تم تشكيله مؤخراً اشترك في المناورة، بالإضافة للوحدة الخاصة لمكافحة "الإرهاب" المعروفة باسم "يمام".
وأضافت الصحيفة، أن المناورة أُجريت فجر الأربعاء الماضي، موضحةً أنه تم خلالها محاكاة سيناريو معقد بتسلل خلية مكونة من 20 مسلحاً فلسطينياً من قطاع غزة مسلحة بالأسلحة والقنابل عبر نفق إلى داخل إحدى بلدات الغلاف، وبدأت هذه الخلية باقتحام البيوت والقيام بعملية قتل في المكان.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه تم إجراء هذه المناورة في كيبوتس "نيفيم" بمجلس مستوطنات "شاعر هنيغيف"، حيث طلب من اللواء الخاص وبقية القوات ومن بينها قوات من فرقة غزة بصد هجوم المسلحين المتحصنين داخل المنازل، لافتةً إلى أن جنود من الوحدات الخاصة تقمصوا دور المسلحين بشكل كامل وسط تفجيرات قوية بالمكان.
وأوضحت الصحيفة، أن المناورة حاكت إخلاء الجنود والمستوطنين الجرحى تحت وابل من إطلاق النار بالمكان.
الجدير ذكره أن مثل هذه المناورات كثف جيش الاحتلال من إجرائها عقب الحرب الأخيرة على القطاع صيف العام 2014، حيث تقوم المستويات العليا في حكومة الاحتلال بإجراء مناورات تحاكي مثل هذه التهديدات، التي جرى تنفيذ عمليات مشابهة بها خلال العدوان الأخير على القطاع.