كخطوة فعالة في موسم الحج: السعودية تعلن تطبيق العمل ب" الإسوار الإلكتروني"

موسم-الحج
حجم الخط

 أعلن الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين؛ أمير منطقة مكة المكرمة، ورئيس لجنة الحج المركزية، عن موافقة الملك سلمان بن عبد العزيز على تطوير المشاعر المقدسة.

وقال أمير منطقة مكة المكرمة خلال إطلاق حملة الحج عبادة وسلوك حضاري بعنوان "الحج رسالة سلام" في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة اليوم، رفع المشروع للمقام السامي وتمت الموافقة عليه وبعد انتهاء الدراسة سيتم البدء في تنفيذه من قبل هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة إلى جانب مخطط مكة المكرمة الجديد.

وتوقع انخفاض أعداد الحجاج المخالفين في هذا العام عن الأعوام السابقة، لافتا إلى وجود تنسيق بين وزارة الحج والسفارات السعودية بالخارج للتعريف بالحملة، مشيرا إلى أنه سيطبق هذا العام لأول مرة الإسوار الإلكتروني وهي خطوة فعالة ليكون الحج في الأعوام القادمة إلكترونيا، ونعمل جاهدين في أن تكون مكة المكرمة والمشاعر المقدسة من المدن الذكية حيث ستنعكس إيجابيا في مواسم الحج القادمة.

وختم بالقول "نحن لا نسمح لمن يسيء لهذه البلاد المباركة وخصوصا في هذا الوقت وخدمة حجاج بيت الله من أهم مسؤولياتنا، أما من يسيء دعائيا في القنوات الفضائية أو وسائل التواصل الاجتماعي فجوابنا عليهم بأفعالنا قبل أقوالنا".

وتهدف الحملة في مرحلتها الأولى (استقبال الحجاج) إلى تعزيز مبدأ "الحج رسالة سلام" حيث يكون جميع الحجاج بتنوعهم الثقافي والعرقي على قدمِ المساواة بدون تفرقة أو تمييز "كأسنانِ المشط" في جو روحاني متخلّقين فيه جميعا بأخلاق الإسلام الداعي للتخلّق بالسلام.

وتهدف المرحلة الثانية التي تحمل مسمى (تصريح الحج) فتهدف هذه إلى تأصيل القيم الأخلاقية من خلال أهمية احترام النظام كأهم الركائز في السلام والطمأنينة المنشودة من خلال رحلة الحج، وهذا ما تحاول حملة الحج لهذا العام تحقيقه، فاحترام النظام سلام ينشره المسلمون فيما بينهم.

وتركّز المرحلة الثالثة المسماة بـ (سلوكيات الحج) على الأنظمة والأسس والقوانين التي تسهم في حال اتّبعها الحاج خلال رحلته في المشاعر المقدسة بشكل فاعل في تقديم أفضل الخدمات، والاستفادة من كل القوى التي سخرتها الدولة لجعل حج هذا العام رحلةً أمنٍ وسلامٍ وسكينةٍ لضيوف الرحمن.

وتسلط المرحلة الرابعة (شكرًا) الضوء على مشروع "رسل السلام".. ضيوفُ الرحمن والساهرين على خدمتهم من مختلف القطاعات، وشكرهم على مجهوداتهم الاستثنائية، فالشكرُ امتنانٌ وعرفانٌ ورسالةُ سلام.