احتجت الهند رسميا على قرار باكستان الإفراج بكفالة عن المشتبه في كونه العقل المدبر للهجمات الإرهابية التي ضربت مومباي في عام 2008.
وقال مسؤول حكومي في دلهي إن السفير الهندي في إسلام آباد التقى وزير الخارجية الباكستاني لتسجيل "قلقنا الشديد" بشأن إطلاق سراح زكي الرحمن لخفي.
وعبرت الولايات المتحدة وفرنسا أيضا عن قلقهما بهذا الشأن.
وردت باكستان بلوم الهند على ماسمته "تأخير مبالغ به في توسيع نطاق التعاون" في هذه القضية.
وقد أفرج بكفالة عن زكي الرحمن لخفي من سجنه في راولبندي صباح الجمعة.
وكان لخفي حصل على حكم بالإفراج عنه بكفالة في ديسمبر/كانون الأول، إلا أنه ظل قيد الاعتقال على وفق قانون حماية الأمن العام.
وقضت المحكمة العليا الباكستانية ببطلان اعتقاله، وأمرت بإطلاق سراحه.
وعلى لخوي أن يمثل أمام المحكمة إلى جانب ستة مشتبه بهم آخرين، في هجمات مومباي التي قتل فيها 166 شخصا، وقوضت جهود السلام بين باكستان والهند.
وتلقي الحكومة الهندية على جماعة عسكر طيبة المسؤولية عن هجمات مومباي، حيث تسلل 10 مسلحين إلى المدينة بزوارق وظلوا يطلقون الرصاص ويرمون القنابل اليدوية على الناس في مرافقها الرئيسية.