قال مصدران مطلعان إن مؤسسة كلينتون الخيرية التي أسسها الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون وزوجته هيلاري استأجرت شركة "فاير آي" لأمن المعلومات لفحص أنظمتها للبيانات، بعدما رأت مؤشرات إلى أنها ربما تعرضت لـ اختراق إلكتروني.
وأضاف المصدران أنه حتى الآن فإن أيا من الرسائل أو الوثائق التي تعرضت للاختراق في مؤسسة كلينتون التي مقرها نيويورك لم تظهر علنا.
وقال أحد المصدرين ومسؤولان أمنيان أميركيان إنه على غرار متسللين اخترقوا شبكة اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي والحملة الانتخابية للمرشحة هيلاري كلينتون ولجنة جمع التبرعات لأعضاء الحزب الديمقراطي في الكونغرس، استخدم المتسللون فيما يبدو تقنيات "التصيد بالبريد الإلكتروني" للدخول إلى شبكة مؤسسة كلينتون.
وتشمل هذه التقنيات إنشاء رسائل بريد إلكتروني ومواقع إلكترونية زائفة في محاولة للوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعاملين في مؤسسة كلينتون، ومن ثم الدخول إلى شبكة المؤسسة نفسها
وقال المسؤولان الأميركيان، شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن المتسللين استخدموا تقنيات مماثلة لتلك التي استخدمتها وكالات المخابرات الروسية أو عملاء لها لاختراق هيئات الحزب الديمقراطي وهو ما يشير إلى أن الروس ربما تسللوا أيضا إلى مؤسسة كلينتون.
ونفى مسؤولون بالكرملين المزاعم بتورط موسكو في الاختراق الذي حدث الشهر الماضي في خضم مؤتمرات الحزب الديمقراطي، لاختيار مرشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر القادم.