حماس وفتح تؤكدان حرصهما على إتمام الانتخابات والشعبية تدعو إلى حوار فلسطيني شامل

thumbgen (2)
حجم الخط

دعا نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، إلى انعقاد حوار فلسطيني شامل في أي عاصمة عربية لإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وأضاف فؤاد خلال لقاء تلفزيوني عبر قناة "الميادين" الفضائية، "ندعو إلى انعقاد حوار فلسطيني شامل في أي عاصمة عربية، لأننا نعتبر استمرار الانقسام الفلسطيني قرار إقليمي ودولي".

وأكد على أهمية أن تكون هذه الانتخابات البلدية مقدمة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، معرباً عن تخوفه من الضغط على طرف أو آخر لمنع إجراء الانتخابات البلدية الفلسطينية.

وحذر فؤاد، من الإجراءات الأمنية التي تشهدها الضفة الغربية، مضيفاً بالقول: "نحن قلقون من الإجراءات الأمنية في الضفة الغربية، ولا بد من توضيح الأحداث التي تحصل".

وحول دور تركيا في المنطقة، قال فؤاد "إن الدور التركي مضر جداً بالقضية الفلسطينية"، مشيداً بالموقف الإيراني تجاه  القضية الفلسطينية"، مضيفاً "لم نسمع يوماً أن إيران تعمل على إبقاء الانقسام الفلسطيني".

وأشاد فؤاد، بالبطولات التي حققها الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية وفي مقدمتهم الأسير بلال كايد المستمر في إضرابه منذ 66 يوماً على التوالي، مضيفاً "قضية الأسرى يجب أن توحد الصف الفلسطيني خاصة وأن الأسير بلال كايد في وضع صحي محرج جدا".

وفي السياق ذاته، قال مسؤول العلاقات الخارجية في حركة حماس أسامة حمدان خلال اللقاء التلفزيوني، "إن حركته لا تسمح لأي طرف بالتدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي بطريقة سلبية"، مؤكداَ على أن الموقف الإيراني كان دوماً يهدف إلى انهاء الانقسام الفلسطيني.

وأضاف حمدان، أن علاقة حماس بإيران إيجابية وتسير بالطريق الصحيح وتزعج أطرافاَ كثيرة، مؤكداً على أن ما نسب للقيادي في حماس صالح العاروري بشأن هذه العلاقة "مفبرك".

وتابع حمدان، أن تركيا عرضت إجراء اجتماعات مصالحة في تركيا والرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض ذلك، لافتاً إلى أن إسرائيل تحاول استغلال الظروف العربية الراهنة لإنهاء القضية الفلسطينية.

وأعرب حمدان، عن أمله في ألا ينجح الاحتلال في إفشال الانتخابات البلدية، مضيفاً أن قرار حماس هو المشاركة في هذه الانتخابات بكفاءات ومهنيين.

من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد خلال مشاركته في اللقاء من رام الله: "نحن نريد أن تكون علاقتنا عادية وطبيعية مع إيران وتركيا لم تعرض إجراء لقاءات للمصالحة في إسطنبول بل الرئيس عباس طلب ذلك".

وعن لقاءات المصالحة الفلسطينية، أشار الأحمد إلى أن حماس طلبت تأجيل اجتماع المصالحة الأخير في قطر، ولم يحصل أي اختراق في ملف المصالحة الفلسطينية.

وأشار الأحمد، إلى أنه بعد خمسة أيام من تشكيل حكومة الوفاق انتهى عملها ودورها، مشدداً على أن الانقسام الفلسطيني سبباً رئيسياً في عدم إعادة اعمار قطاع غزة.

وأشار الأحمد، إلى أن الدول الأجنبية التزمت في دعمها لاعادة اعمار غزة، في حين أن العرب لم يلتزموا بتعهداتهم، مؤكداً على أن حركة فتح تسعى إلى إتمام إجراء الانتخابات في موعدها، وستتصدى لأي طرف يحاول تأجيل أو إلغائها.