توج التونسي أسامة الوسلاتي لاعب التايكوندو، فجر اليوم، السبت، بالميدالية البرونزية لوزن أقل من 80 كيلوجرامات، ضمن الألعاب الأولمبية ريو 2016، ليهدي بلاده الميدالية الثالثة في الدورة الجارية.
وجاء تتويج الوسلاتي بعد الفوز على الأمريكي ستيفن لوبيز، 38 عاما، صاحب ذهبية أولمبياد سيدني 2000، وذهبية أولمبياد أثينا 2004، وبرونزية أولمبياد بيكين 2008.
وسيطر الوسلاتي على كل المنازلة منذ الشوط الأول، الذي كسبه بنتيجة 6-1، وفي الشوط الثاني خرج التونسي منتصرا بنتيجة 11-3، قبل أن ينهي المنازلة لصالحه بنتيجة 14-5.
كان البطل التونسي تعرض في مباراة الدور قبل النهائي لهزيمة أمام الإيفواري الشيخ صلاح جونيور سيسي بنتيجة 6-7.
وبذلك يهدي الوسلاتي تونس ميداليتها البرونزية الثالثة، بعد الميدالية الأولى التي أحرزتها المبارزة إيناس البوبكري في سلاح الشيش، والميدالية الثانية التي توجت بها المصارعة مروى العامري.
واستهل الوسلاتي مسيرته في المسابقة بالفوز على نيكيتا رافالوفيتش لاعب أوزبكستان في دور الستة عشر لمسابقة وزن 80 كيلوجراما ثم تغلب في دور الثمانية على التايواني وي تينج ليو ولكنه سقط أمام الإيفواري شيخ صلاح سيسيه ليخوض المباراة الأخيرة له في المسابقة على الميدالية البرونزية التي حسمها لصالحه.
وأرجع الوسلاتي ضياع حلم الفوز بالميدالية الذهبية إلى الأخطاء التحكيمية التي شهدتها مباراته في المربع الذهبي.
وقال الوسلاتي "كنت أمني نفسي بإحراز الميدالية الذهبية أو الفضية، لكنني حرمت من التأهل ظلما وعبر أخطاء تحكيمية أمام اللاعب الإيفواري. على أية حال هذا يوم تاريخي بالنسبة لي".
وأضاف "أشكر مدربي محمد علي الرواحي، والطاقم الطبي، والجماهير التونسية التي شجعتني بقوة وخاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعي. أنا في بداية المشوار والمستقبل أمامي".
من جانبه، قال المدرب "نهدي هذه الميدالية للشعب التونسي، كنا نريد العبور إلى الدور النهائي للظفر بالذهب. ولكن لم نستطع تحقيق ذلك. أسامة شاب وهي أول مشاركة له في الأولمبياد، وتنقصه الخبرة".
وأضاف "المستقبل أمامه. لعب مباراة ممتازة أمام منافسه الأمريكي الذي سبق له حصد ثلاث ميداليات أولمبية وتمكن من الفوز عليه. الطموح انتصر أمام الخبرة. يجب علينا الاعتناء أكثر برياضة التايكوندو لأننا نستطيع حصد ميداليات أكثر لأن لدينا العديد من المواهب".
وجاء تتويج الوسلاتي بعد الفوز على الأمريكي ستيفن لوبيز، 38 عاما، صاحب ذهبية أولمبياد سيدني 2000، وذهبية أولمبياد أثينا 2004، وبرونزية أولمبياد بيكين 2008.
وسيطر الوسلاتي على كل المنازلة منذ الشوط الأول، الذي كسبه بنتيجة 6-1، وفي الشوط الثاني خرج التونسي منتصرا بنتيجة 11-3، قبل أن ينهي المنازلة لصالحه بنتيجة 14-5.
كان البطل التونسي تعرض في مباراة الدور قبل النهائي لهزيمة أمام الإيفواري الشيخ صلاح جونيور سيسي بنتيجة 6-7.
وبذلك يهدي الوسلاتي تونس ميداليتها البرونزية الثالثة، بعد الميدالية الأولى التي أحرزتها المبارزة إيناس البوبكري في سلاح الشيش، والميدالية الثانية التي توجت بها المصارعة مروى العامري.
واستهل الوسلاتي مسيرته في المسابقة بالفوز على نيكيتا رافالوفيتش لاعب أوزبكستان في دور الستة عشر لمسابقة وزن 80 كيلوجراما ثم تغلب في دور الثمانية على التايواني وي تينج ليو ولكنه سقط أمام الإيفواري شيخ صلاح سيسيه ليخوض المباراة الأخيرة له في المسابقة على الميدالية البرونزية التي حسمها لصالحه.
وأرجع الوسلاتي ضياع حلم الفوز بالميدالية الذهبية إلى الأخطاء التحكيمية التي شهدتها مباراته في المربع الذهبي.
وقال الوسلاتي "كنت أمني نفسي بإحراز الميدالية الذهبية أو الفضية، لكنني حرمت من التأهل ظلما وعبر أخطاء تحكيمية أمام اللاعب الإيفواري. على أية حال هذا يوم تاريخي بالنسبة لي".
وأضاف "أشكر مدربي محمد علي الرواحي، والطاقم الطبي، والجماهير التونسية التي شجعتني بقوة وخاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعي. أنا في بداية المشوار والمستقبل أمامي".
من جانبه، قال المدرب "نهدي هذه الميدالية للشعب التونسي، كنا نريد العبور إلى الدور النهائي للظفر بالذهب. ولكن لم نستطع تحقيق ذلك. أسامة شاب وهي أول مشاركة له في الأولمبياد، وتنقصه الخبرة".
وأضاف "المستقبل أمامه. لعب مباراة ممتازة أمام منافسه الأمريكي الذي سبق له حصد ثلاث ميداليات أولمبية وتمكن من الفوز عليه. الطموح انتصر أمام الخبرة. يجب علينا الاعتناء أكثر برياضة التايكوندو لأننا نستطيع حصد ميداليات أكثر لأن لدينا العديد من المواهب".
