تجري التحضيرات لعقد الانتخابات البلدية في فلسطين، بالتزامن مع توافق حركتي فتح وحماس والفصائل الفلسطينية على عقدها في الثامن من تشرين أول/ أكتوبر المقبل في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وبدأت الفصائل الفلسطينية تُجري استعداداتها لتشكيل قوائمها التي ستشارك في الانتخابات، مع حالة من التفاؤل عمت الشارع الفلسطيني بُعيد هذا التوافق، خاصة أن المواطن الفلسطيني لم يتمكن من اختيار ممثليه في أي انتخابات على مدار عشر سنوات متتالية.
وتراجع هذا الإفراط في التفاؤل حول إمكانية إجراء هذه الانتخابات من عدمه، خاصةً بعد موجة الاتهامات المتبادلة بين حركتي فتح وحماس، التي أدت إلى توتير الأجواء وترقب الشارع الفلسطيني للقادم المجهول، تزامناً مع أحداث نابلس المؤسفة التي أدت إلى استشهاد عنصرين من الأمن الفلسطيني، جراء اطلاق النار عليهم من قبل خارجين عن القانون.
ولاستطلاع آراء الشارع الفلسطيني حول إمكانية عقد هذه الانتخابات، أعد مراسلي وكالة "خبر" في رام الله وغزة هذا الفيديو، الذي أظهر تباين الآراء ما بين متفائل في عقدها من عدمه.
وحول القائمة التي ستحظى بثقة الجماهير الفلسطينية خلال هذه الانتخابات، عبر البعض عن رفضهم لتجربة انتخاب قائمة تتبع لفصيل سياسي، في حين أكد البعض على رغبتهم في انتخاب قائمة حركة فتح، رغبةً في تحسين الأوضاع الفلسطينية التي ساءت بفعل الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، والانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس.
تابع الفيديو التالي: