قال وزير الخارجية الإسرائيلي، وزعيم حزب " إسرائيل بيتنا" (اليميني)، أفيغدور ليبرمان، إن حزبه سيعمل في الكنيست (البرلمان) القادم على إقرار إنزال عقوبة الإعدام ضد الفلسطينيين الذين ينفذون عمليات ضد إسرائيل.

جاء ذلك في كلمة له، اليوم الثلاثاء، أمام مؤتمر لمعهد "دراسات الأمن القومي" (غير حكومي)، في جامعة تل أبيب (وسط)، بثها المعهد مباشرة على موقعه الإلكتروني.
وحتى الآن تصدر إسرائيل أحكاماً بالسجن مدى الحياة ضد الفلسطينيين المتهمين بقتل إسرائيليين.

واعتبر ليبرمان أن " الإفراج عن إرهابيين في عمليات تبادل أسرى يعطي المجموعات الإرهابية الأمل بأن إسرائيل ستستسلم".

وفي هذا الصدد، قال " علينا أن نحدد ما هي مشكلتنا الكبرى، إن مشكلتنا الكبرى هي الإرهاب"، مضيفاً أن "المجموعات الإرهابية تحاول أن تصبح دولاً إرهابية وعلينا منع ذلك".
وتابع: "معظم الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" ليس لديها ربع عدد الصواريخ المتوفرة لدى حزب الله (اللبنانية)".

واستطرد قائلاً: "حزب الله هو أقوى المجموعات الإرهابية القائمة من حيث قدراته العسكرية وكميات الأسلحة المتوفرة له، إنه أقوى من داعش والقاعدة معاً".

واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، أن "محاربة داعش، لا تكون فقط بالهجمات الجوية"، قائلاً في هذا الصدد: "أنا سعيد أن الرئيس (الأمريكي باراك) أوباما طلب تفويضاً من الكونغرس الأمريكي، لمحاربة داعش، بما يشمل عمليات برية ، هذا هو الطريق الصحيح".

وتوقع ليبرمان، حرباً إسرائيلية رابعة على غزة، وقال: "حماس تعمل دائماً على تطوير قدراتها الصاروخية، علينا أن نفكر في كيفية منع جولة خامسة، فالجولة الرابعة مضمونة".
وأضاف "كل جولة يجب أن تنتهي بنصر حاسم، وإلا فإننا سنفقد عنصر الردع وبدون نصر حاسم فإنه سيكون مضيعة للوقت".
يذكر أن إسرائيل شنت ثلاث حروب على قطاع غزة، خلال الأعوام 2008-2009، 2012، 2014.