غارات روسية- سورية على عدة أحياء تودي بحياة 38 مدنياً

دمشق
حجم الخط

شنت الطائرات الروسية وأخرى تابعة للنظام الروسي عدة غارات على مناطق مختلفة من سوريا اليوم الاثنين، مما أسفر عن قتل 38 مدنياً، بينما سيطرت فصائل المعارضة المسلحة على نقاط لقوات النظام في منطقة طيبة وبعض المحاور الأخرى في حي جوبر بالعاصمة دمشق بعد عدة معارك مع قوات النظام.

وأشارت المصادر في حلب، أن عدد قتلى الغارات الروسية هناك ارتفع إلى 25 من بينهم نساءً وأطفالاً.

كما أوضحت، أن القصف استهدف عدة أحياء منها الأنصاري، والسكري، والراموسة، وزهرة المدائن، حيث قال مراسل الجزيرة، إن عدد القتلى الأكبر كان في حيي الأنصاري والسكري حيث قتل 19 شخصاً، بينما قتل 4 في زهرة المدائن واثنان في الراموسة.

وفي ريف حلب الغربي، قتل 4 مدنيين وجرح آخرون في غارات روسية على جمعية زهرة المدائن، مما أدى إلى دمار في الأبنية السكنية، كما قامت الطائرات الروسية والتابعة للنظام بشن غارات مكثفة على مختلف أنحاء مدينة حلب وريفها، مما أسفر عن قتل وجرح عدد من المدنيين.

يذكر أن هذه الغارات تزامنت مع محاولات متكررة لقوات النظام والميليشيات الداعمة لها للتقدم في حي الراموسة جنوب حلب، بهدف قطع الطريق الذي فتحته المعارضة بين مدينة حلب وريفها، حيث قالت المعارضة إنها صدت هذه الهجمات وكبدت القوات المهاجمة خسائر كبيرة.

وفي حمص وريفها، سقط قتيلين وعشرات القتلى في قصف مدفعي استهدف حي الوعر المحاصر داخل حمص، كما قتل طفل وأصيب آخرون بجروح جراء غارات جوية شنتها طائرات النظام حيث استخدمت فيها القنابل الفراغية.

كما تعرضت مدن وبلدات تلبيسة ودير فول وتيرمعلة بريف حمص لغارات جوية روسية بالقنابل الحارقة، ويبدو أنها من مادة النابالم، في ساعات الفجر الأولى، ولم يبلغ عن خسائر بشرية، واقتصر الأمر على الخسائر المادية.

بينما في ريف دمشق أفادت المصادر، بمقتل 8 أشخاص في مدينة دوما وشخصين في مدينة بيتسوا.

وأضافت، أن فصائل المعارضة المسلحة سيطرت على نقاط عسكرية في منطقة طيبة وبعض المحاور الأخرى في حي جوبر بمدينة دمشق بعد معارك مع قوات النظام.

من جهتها قالت المعارض، إنها قتلت عشرات من قوات النظام واستولت على أسلحة وذخائر، وما زال القتال مستمراً بين الجانبين في حي جوبر، وكانت المعارضة لامسلحة قد أعلنت اليوم أنها بدأت هجوماً واسعاً في هذا الحي.

وأشارت المصادر، أن منطقة طيبة تكتسب أهمية استراتيجية لأنها مطلة على حي جوبر المتصل بالغوطة الشرقية، وأضافت أن النتائج النهائية للقتال الدائر في طيبة لم تتضح بعد.

أما في داريا بغوطة دمشق الغربية، فكانت قوات النظام كررت محاولاتها لاقتحام المدينة المحاصرة، إذ حاولت التقدم من الجهة الغربية، مدعومة بعدد كبير من الآليات والدبابات والقصف المدفعي والجوي.