أقر المحلل العسكري بصحيفة "هآرتس" العبرية "عاموس هرئيل" أن الصاروخ الذي أطلق على "سديروت" منح جيشهم الفرصة لضرب أهداف تكتيكية لحركة حماس في قطاع غزة ولكنها غير مأهولة.

وقال "هرئيل" في مقال نشرته "هآرتس"، الثلاثاء، إن الجيش استغل الصاروخ لضرب أهداف عسكرية لحماس حيث مثّل الصاروخ المذكور غطاءً ومبررًا مناسبًا لهكذا هجمات.

وأشار إلى أنه "وعلى الرغم من قوة الغارات إلا أن التعليمات كانت واضحة بعدم استهداف أماكن مأهولة وعدم المس بالأرواح فيما يطلق عليها الهجمات الناعمة". على حد زعمه.

ولفت المحلل العسكري إلى إمكانية تأثير الانتقادات اليمينية التي وجهت لوزير الجيش الجديد أفيغدور ليبرمان على القرار بالقيام بـ 50 غارة، وأن الأمر لا يخلو من صراعات سياسية.

وكان مواطن أصيب الليلة قبل الماضية بتجدد القصف الإسرائيلي شمال بيت حانون شمال القطاع. 

وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال إن "جيشه نفذ سلسلة هجمات على أهداف وبنى تحتية لحماس بالقطاع ردًا الصاروخ الذي استهدف بلدة "سديروت" ظهر الأحد".