أكدت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" بأن الانتصار الذي حققه الأسير البطل بلال كايد بعد معركة الإرادة التي خاضها لأكثر من (71) يوما قد ساهم في منع جريمة مبيتة كانت سترتكب بحق الأسرى المحكومين داخل سجون الاحتلال والمتمثلة في تمديد اعتقالهم الإداري بعد إنهاء فترات اعتقالهم .
وأوضحت الجمعية أن صمود الأسير كايد لأكثر من (71) يوما احتجاجا علي تمديد اعتقاله ورفضه التفاوض مع الإحتلال أو المساومة بحريته ، إضافة إلي ثورة السجون التي رافقت إضرابه سيجعل الاحتلال يعيد النظر في تمديد الاعتقال الإداري لأسرى أنهوا أحكامهم لعلمه المسبق بنتائج أي خطوة من هذا القبيل وما سيرافقها من ردود أفعال غاضبة قد تهدد استقرار السجون .
وبارك أسامة الوحيدي مدير الإعلام في جمعية حسام انتصار الأسير كايد مؤكدا بأن هذا الانتصار هو انتصار لكافة الأسري الأبطال خاصة رفاقه الذين ساندوه في معركته بأمعائهم الخاوية ، مشيرا إلي أن هذا الانتصار يأتي ضمن سلسلة الانتصارات النوعية للحركة الوطنية الأسيرة واستكمالاً للانجازات التي حققها الأسري ودفعوا من أجلها أثمانا باهظة من صبرهم وجوعهم ودمائهم .
وطالب الوحيدي باستمرار وتصعيد التضامن مع بقية الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجا علي استمرار اعتقالهم اداريا وهم الأسيرين الشقيقين محمد ومحمود البلبول المضربين عن الطعام لليوم "53"علي التوالي والأسيرين مالك القاضي وعياد الهريمي المضرين منذ "41" يوما وجميعهم تم نقلهم إلي المستشفيات ويعانون أوضاعا صحية في غاية الخطورة .