رفضت "إسرائيل" طلباً للأمم المتحدة لإطلاق سراح الفلسطيني وحيد البرش، العامل في البرنامج الإنمائي الأممي في قطاع غزة، باعتباره يتمتع بحصانة من الاعتقال والإجراءات القضائية فيما يتعلق بعمله. 
حيث أفادت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن مندوب "إسرائيل" الدائم لدى الامم المتحدة داني دانون أكد أن كيانه يعمل بموجب القانون، وأنه لا تمنح الحصانة لإرهابيين. على حد وصفه.

ودعا السفير دانون الأمم المتحدة وباقي المنظمات إلى تطبيق إصلاحات شاملة في أجهزتها التي تقدم المساعدات الإنسانية لسكان غزة.

وكانت في وقت سابق وجهت النيابة الإسرائيلية تهمة "تقديم الخدمات لحركة حماس" للمعتقل البرش، الأمر الذي نفته الحركة.

ووفقًا لما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن  البرش اعتقل في شهر يوليو الماضي بتهمة "استغلال عمله بالوكالة لصالح تحويل بعض المشاريع لحركة حماس".

ومن بين التهم الموجه للبرش الزعم بـ"قيامه بتحويل مشاريع لصالح مناطق بعينها في إطار عمله كمهندس في الوكالة، وذلك منذ العام 2003، حيث عمل كمسئول عن ملف المنازل المهدمة وإخلاء الركام".

يذكر أن سلطات الاحتلال تدعي أن البرش ساعد حماس عبر العديد من المشاريع، وتحويل مشاريع لمناطق بعينها، وإبلاغ نشطاء الحركة بأماكن تواجد الوسائل القتالية بالمنازل المهدمة خلافًا لتعليمات المنظمة الدولية، ومعرفته أماكن أنفاق ومواقع للحركة من خلال عمله.

كما فند الممثل الخاص لمدير وكالة الأمم المتحدة للتنمية "UNDP" الرواية الإسرائيلية حول التهم الموجهة لأحد مهندسيها، والتي ادعت فيها بتعاونه مع حركة حماس وتنفيذ مشاريع لصالحها.