إن الموت حق على كل كائن حي على هذه الأرض أراد الله له ذلك فسبحانه جل في علاه قدر الموت على كل خلقه فهو من قضاء الله وقدره قدره ربنا جل في علاه وكتبه في اللوح المحفوظ قبل ان يخلق الخلق بخمسين ألف سنة ، كتبها سبحانه بعلمه الذي لا يصيبه خطأ ومشيئته وإرادته التي لا تتخلف فلا يصيبها تبديل ولا تغيير .
فإذا ما حانت الساعة وقرب أجلك فحق عليك الموت ، يقول الله عز وجل : ( وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ . وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) المنافقون/10-11.
وفي الفيديو الذي بالأسفل سنشاهد سوياً مراحل الموت من بداية إنتزاع الروح وخروجها حتي يسد عليك القبر ويسألك الملكين المُوكّلين بسؤال الميت منكر ونكير !
فهل سيمنعك الشيطان من أخذ العبرة والإتعاظ ، لعل القلب يفوق من غفلته ويهرع إلى خالقه ندمان يرجوا رحمته ويطلب غفرانه .