قال وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنه، إن طهران ستساعد منتجي النفط الآخرين على تحقيق الاستقرار في السوق العالمية طالما أن الأعضاء الآخرين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يعترفون بحقها في استعادة حصتها السوقية التي فقدتها.
وتأتي تصريحات الوزير الإيراني قبل اجتماع أوبك المقرر الشهر المقبل.
وزادت إيران، ثالث أكبر منتج في أوبك، الإنتاج بعد رفع العقوبات الغربية عنها في يناير ورفضت الانضمام إلى أوبك وبعض المنتجين خارج المنظمة في اتفاق على تثبيت مستويات الإنتاج في وقت سابق هذا العام.
ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت (شانا) عن زنغنه قوله: "إيران ستتعاون مع أوبك للمساعدة على تعافي سوق النفط لكنها تتوقع من الآخرين أن يحترموا حقوقها في استعادة حصتها السوقية التي خسرتها".
وقال زنغنه ردا على سؤال بخصوص خطة تثبيت إنتاج النفط، إن إيران تدعم أي جهود رامية لتحقيق الاستقرار في السوق.
وتشدد طهران على أنها لن تكون مستعدة لدعم أي إجراء مشترك إلا بعد وصولها لمستوى الإنتاج قبل العقوبات والبالغ 4 ملايين برميل يوميا، إذ تشير بيانات أوبك إلى أن إيران ضخت 3.6 مليون برميل يوميا في يوليو.
وذكر زنغنه أنه لا دور لبلاده في عدم استقرار سوق النفط، إذ نشبت الأزمة حين كانت صادرات طهران تقل عن مليون برميل يوميا.
ومن المقرر أن يلتقي أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على هامش منتدى الطاقة الدولي الذي يجتمع فيه المنتجون والمستهلكون في الجزائر خلال الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر.