قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان لها اليوم السبت، إن الأسرى المضربين عن الطعام يقبعون في مستشفى آساف هروفيه في الداخل المحتل، ويمرون في ظروف صــحية صعبة.

وأشارت إلى أن أربعة أسرى معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواصلوا إضرابهم المفتوح عن الطعام، أكثرهم منذ 55 يوماً، احتجاجاً على اعتقالهم إدارياً، وظرف حياتهم في الأسر.

وأوضحت الهيئة أن الأسرى المضربين دخلوا في حالة صحية قاسية وجميعهم يتقيأون مادة صفراء وهبطت أوزانهم بشكل كبير، إضافة إلى شعورهم بآلام شديدة في كافة أنحاء الجسم. وذكرت أن الأسرى الأربعة المقيدون على أسرّة المستشفى هم: محمد وشقيقه محمود بلبول، وعياد الهريمي، ومالك القاضي.

وحذرت من خطورة الوضع الذي يمر به الأسرى الأربعة، داعية إلى استمرار الضغط والجهود الجماهيرية والقانونية والسياسية لإنقاذ حياتهم.

وفي ذات السياق أكدت الهيئة على أن أكثر من 120 أسيراً كانوا قد أعلنوا الإضراب التضامني مع بلال كايد خلال إضرابه، ما زالوا يخوضون الإضراب بسبب رفض سلطات السجون رفع العقوبات التي فرضت عليهم خلال إضرابهم وهي العزل الجماعي، والحرمان من الزيارات، وفرض الغرامات المالية عليهم.

ولفتت إلى أن اجتماعا عقد بين الأسرى ومصلحة السجون بخصوص ذلك، ولم يتم التوصل إلى نتيجة، وأصرت مصلحة السجون على استمرار فرض العقوبات عليهم.