أوردت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قصة طفلة عمرها 4 أشهر، والتي جعلتها أمها نجمة مشهورة على الأنستغرام، بإلباسها أزياء غريبة أثناء نومها.

وبحسب الصحيفة، خطرت لدى المصوّرة الفوتوغرافية، لورا إيزوميكاوا، والتي تسكن في لوس أنجلوس تلك الفكرة، بينما كانت تراقب ابنتها جوي ماري البالغة من العمر 4 أشهر وهي مستغرقة في نومها.

وباستخدام أدوات منزلية وأشياء استعارتها من الأصدقاء، حوّلت لورا طفلتها الصغيرة إلى كل شيء ابتداءً من البوكيمونومشاهير الروك وحتى الأبطال الأولمبيين.

تحوّلت الطفلة الرضيعة إلى شخصيات الأفلام وعروض التلفاز، بينما كانت نائمة، وذلك بفضل أمها مصممة الأزياء المبدعة.

وكانت المصورة الفوتوغرافية، لورا قد استقبلت ابنتها جوي ماري قبل 4  أشهر، وادّعت بأنها لا يمكنها التوقّف عن التحديق بابنتها الجميلة أثناء استغراقها في النوم على سريرها.

وقد ألهم نوم الطفلة الهادئ، الفكرة لأمها، حيث أخبرت لورا موقع BuzzFeed بقولها “جوي تنام بعمق، ولذا اعتقدت بأنه سيكون من الممتع إضافة بعض التفاصيل الصغيرة إليها، لإرسال بعض الصور المضحكة لآبائنا وأصدقائنا”.

واستخدمَت لورا شعراً مستعاراً أشقر وورقا أسود منحن، لتحوّل جوي إلى نسخة مصغّرة من الفتاة في أغنية تشاندلير للمغنية “سيا”، ولقيت نجاحاً بعد مشاركتها مع من تحب، وبذلك وُلِدت موهبة جديدة.

ومنذ ذلك الحين، ولورا تستخدم الأشياء الموجودة بمنزلها وأشياء تستعيرها من أصدقائها لصنع تصاميم أكثر فأكثر.

وحوّلت المصورة الأمريكية طفلها من خلال رداء أصفر اللون وورق وشَعر إلى بيكاتشو نائم، وفي صورة أخرى وضعَت شعراً مستعاراً أسود وفوقه قبعة على رأس طفلتها ووضعت جيتاراً بجانبها لتبدو صورة طبق الأصل من عازف الجيتار “سلاش” بفرقة غنز آن روزز.

وبمناسبة الأولمبياد، قلّدت جوي استعراض مايكل فيليبس لميدالياته الأولمبية، وارتدت قبعة السباحة وسبحت بمسار السباحة الخاص بها، تحت الحلقات الأولمبية.

حتى أنها مؤخراً قلّدت الشخصيات الغريبة بالبرنامج المشهور نتفليكس، وذلك باستخدام شعر مستعار أشقر وكعكات إيجو ونزيف أنف مزيف، لتحول جوي إلى الشخصية الغامضة ذات القوى الخارقة إليفين.

وفي معظم الصور التي تلتقطها لورا، تظهَر جوي وهي مستغرقة في نومها دون أي إزعاج.

ووفقا لما قالته لورا بأنه في المرات القليلة التي تستيقظ فيها جوي أثناء قيامها بإلباسها الأزياء، فإنها تبتسم أو تضحك، ومن ثمّ تواصل نومها من جديد.

وقد حققت كل صورة من هذه الأزياء المصغّرة عشرات الآلاف من المعجبين، وساعدت لورا على الوصول إلى 250 ألف متابع على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام.

وبعيدًا عن متابعيها المتزايدين على مواقع التواصل الاجتماعي، صرحت لورا بأن لديها خططا لتحويل الصور إلى تقويم للعام 2017 للأهل والأصدقاء.

ولا تعبأ لورا برد فعل طفلتها، عندما تكبر وترى مدى شهرتها على الإنستغرام.

وتقول “إذا كانت ابنتنا بحقّ، فسيكون لديها حسّ كبير بالدعابة، ولذلك ستضحك بشدّة عند رؤيتها لتلك الصور”.