روى الأسيران القاصران مؤمن توفيق حمايل وعدي رضوان بدر تفاصيل تعرّضهما للضرب المبرّح من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والإصابة بالرّصاص أثناء عملية اعتقالهما.
جاء ذلك في بيان صادر عن نادي الأسير، اليوم الاربعاء، إثر زيارة محاميه للأسيرين حمايل وبدر في سجن "عوفر"، إذ روى الأسير بدر (16 عاماً)، من بلدة أبو ديس شرق القدس، أن قوّة عسكرية اعترضت طريقه وأطلقت عليه أربع رصاصات مطاطية في الظهر واليد والساقين، وعندما سقط أرضاً انهال أفرادها عليه بالضرّب المبرّح على جميع أنحاء جسده، كما وقاموا بضرب رأسه بالحائط، واستمرّوا بضربه أثناء نقله بالسيارة العسكرية، ثم نُقل إلى إحدى المستشفيات المدنية لأربع ساعات فقط، وحُوّل بعدها إلى التحقيق في "شرطة معاليه ادوميم" حتى ساعات الفجر.
فيما أشار الأسير حمايل (16 عاماً)، من بلدة كفر مالك في محافظة رام الله، إلى أن جنود الاحتلال اقتادوه أثناء اعتقاله إلى إحدى المستوطنات وهو معصوب العينين، وفيها اعتدوا عليه بالضّرب بأيديهم وأحذيتهم العسكرية، ما أدّى إلى إصابته برضوض وجروح في خاصرته استدعت نقله إلى المستشفى لساعات قليلة، ونُقل بعدها إلى التحقيق.
ويذكر أن الأسير بدر معتقل منذ تاريخ 19 آب الجاري، فيما الأسير حمايل معتقل منذ السابع من آب الجاري.