أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم، أن (670) أسيرا في سجن نفحة، يعانون ظروفا اعتقالية ومعيشية صعبة، سببها ممارسات إدارة مصلحة السجن التي تواصل سياسات التفتيشات والاقتحامات الليلية واجراء تنقلات واسعه في صفوف الحركة الأسيرة، وسياسة الإهمال الطبي التي يعاني منها العديد من الأسرى.
وجاء في تقرير الهيئة الصادر عنها اليوم الثلاثاء، أن إدارة سجن نفحة تعزل ستة أسرى بظروف قاسية وصعبة في قسم رقم 4، حيث يتم احتجازهم داخل زنازين مظلمة أشبه بالقبور ويقطعون عنهم كافة أشكال التواصل، وحرمانهم من كافة حقوقهم الأساسية كالخروج للفورة والاستحمام، وهم كل من الأسير: ( إسماعيل أبو شادوف، سمير الطوباسي وفهد صوالحة ومهند زيود ويعقوب قادري ومحمود كليبي).
وبين الأسرى لمحامي الهيئة رامي العلمي خلال زيارته لهم أمس، بأن الإدارة تسعى لخلق حالة من عدم الإستقرار والتوتر في صفوف الأسرى من خلال سياسة التنقلات الواسعة التي تجريها بينهم، ومن بينها لقيادات الأسرى وممثلي المعتقلات، وترفض التعاطي معهم في أي من قضايا الزيارات والكانتينا والأسرى المعزولين، وإلغاء الترددات لبعض المحطات الفضائية.
ولفت التقرير إلى تردي الوضع الصحي للعديد من الأسرى المرضى في سجن نفحة، لا سيما للأسير علاء الهمص، من غزة والمحكوم بالسجن 29 عاماً، والتي تدهورت صحتة بشكل كبير في الآونة الأخيرة،حيث يعاني الهمص من عدة مشاكل صحية خطيرة أبرزها إصابته بفيروس السل، إضافة إلى معاناته من مشاكل في النظر حيث فقد ما نسبته 70% من النظر في العين اليسرى بعد إهمال في علاج الالتهابات التي أصابتها.
كما ويعاني الأسير من وجود ورم لم يحدد طبيعته حتى الآن في الحنجرة، إضافة إلى رجفة دائمة في أطرافه وأوجاع في المعدة والأضلاع.