أشارت جمعية واعد للأسرى والمحررين، إلى أن أعداد الصحفيين المعتقلين داخل سجون الاحتلال ارتفع ليصل إلى 24 أسيرًا معتقلًا.
جاء ذلك خلال بيان صحفي عقدته واعد اليوم الأربعاء، حيث أفادت أن الغالبية العظمي من الصحفيين المعتقلين تم تحويلهم للاعتقال الإداري.
وذكرت أن التهمة المعممة والوحيدة هي "بث خطاب تحريضي ضد دولة الاحتلال"، مشيرة أن صمت المؤسسة الدولية شجّع الاحتلال على القيام بمزيد من مداهمة مقرات وسائل الاعلام واعتقال أعداد أخرى وإضافية من الإعلاميين.
كما بينت، أن بعضًا من الصحفيين يعانون من ظروف صحية سيئة وعلى رأسهم الأسير الصحفي بسام السايح الذي يعاني من مرض سرطان الدم والعظام ومن ضعف شديد في عضلة القلب؛ محذرة من مغبة استشهاده في أية لحظة بفعل سياسة الإهمال الطبي الذي يمارسها الاحتلال بحقه.
من جهتها أهابت"واعد" بكافة المؤسسات الإعلامية الدولية الوقوف بجانب زملاء المهنة وعدم تركهم فريسة للاحتلال وحماية الصوت الحر للصحافة والحريات العامة.