أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، اليوم السبت، أن الحالة الصحية للأسير المضرب عن الطعام مالك القاضي قد دخلت مرحلة الخطر، وهو في حالة صحية متدهورة جدا، فيما تواصل سلطات الاحتلال وجهاز مخابراته تجاهل مطلبه العادل بإنهاء اعتقاله الإداري.
حيث يعاني القاضي من آلام حادة في منطقة الصدر والبطن؛ ومشاكل في الجهاز الهضمي، وقد أخبره أطباء مشفى "ولفسون" أنه معرض لتلف أي من أجهزة الجسم نتيجة استمراره في الإضراب في ظل تجاهل الاحتلال لمطلبه العادل في إنهاء اعتقاله الإداري، علماً أن سلطات الاحتلال استدعت محامية الأسير القاضي لاطلاعها على حالته الصحية المتدهورة.
يشار إلى أن القاضي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ(51) على التوالي احتجاجا على اعتقاله الإداري التعسفي، وقد نقلته إدارة السجون بين عدة مستشفيات منذ شروعه بالإضراب كان آخرها مشفى "ولفسون"، وذلك بسبب تدهور حالته الصحية؛ علما أنه يرفض تناول المدعمات أو الفيتامينات ويرفض كذلك الخضوع للفحوصات الطبية، وبحسب آخر الرسائل المسربة من الأسير فقد أكد بأنه سيواصل إضرابه المفتوح عن الطعام حتى الحرية أو الشهادة؛ رغم حالته الصحية الحرجة.
يذكر أن الأسير مالك القاضي ولد في 4/6/1996، وهو أعزب من مدينة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة، واعتقلته قوات الاحتلال يوم 22/5/2016، وحولته للاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أية تهمة تذكر؛ وسبق أن اعتقل لمدة أربعة أشهر وأفرج عنه في شهر ابريل الماضي قبل أن يعيد الاحتلال اعتقاله مجددا.