يدلي الناخبون في السودان بأصواتهم في انتخابات رئاسية وبرلمانية تقاطعها معظم أحزاب المعارضة الرئيسية.
ومن المتوقع فوز الرئيس عمر البشير بولاية جديدة، في أول انتخابات تجرى منذ انفصال جنوب السودان عام 2011.
وينافس 15 مرشحا لا يتمتعون بشهرة كبيرة البشير، الذي تعهد بتحسين الاقتصاد والحفاظ على استقرار البلاد في مواجهة الصراعات الداخلية والإقليمية.
وتقول المرشحة الرئاسية فاطمة عبد المحمود، وهي المرأة الوحيدة التي تخوض السباق الرئاسي، إنها قررت الترشح لتثبت أن "المرأة لها حق في تولي السلطة الأرفع" في البلاد.
وتبلغ فاطمة من العمر 71 عاما، وهي مرشحة عن حزب الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي.
وتولى البشير الحكم عام 1989 من خلال إنقلاب عسكري.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت مذكرة توقيف بحقه ذات صلة باتهامات بارتكاب جرائم حرب في منطقة دارفور الغربية. وهو بذلك يكون أول رئيس تصدر بحقه مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية وهو في السلطة.
وتقول أحزاب المعارضة إنها قررت مقاطعة الانتخابات بسبب "القمع السياسي" في البلاد.
وتتحدث عن "إجراءات قمعية" ضد المعارضة ووسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني.
كما وجه الاتحاد الأوروبي انتقادات للمناخ السياسي الذي سبق عملية الاقتراع.
وذكر شهود عيان في مدينة بورت سودان الشرقية أن الشرطة فرقت الأحد مظاهرة طلابية صغيرة رافضة للانتخابات.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين 13 مليون ناخب. ومن المقرر أن يستمر التصويت حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت غرينتش) من الاثنين وحتى الأربعاء