تتضمّن العلاقة الحميمة التي تعيشينها وشريك حياتك الكثير من الانفعالات والمشاعر المختلفة. لكنكما غالباً ما تنسيان أن تضحكا ولا تعلمان أنّ الضحك يشكّل جزءًا أساسياً وضرورياً من هذه العلاقة. فما هوّ السرّ الذي يختبئ خلف هذه الأهمية؟
وضوح واسترخاء
من الأفضل أن تضحكي خلال إقامتك العلاقة الزوجية لأنّ الضحك يعني الوضوح والعفوية والحضور الطبيعي منزوع الأقنعة. وهو يدلّ أيضاً على الاسترخاء والشعور بالراحة والتخلّص من بعض القيود مثل الحفاظ على المظاهر والخوف من نظرة الآخرين. وهذا ما يعود بالفائدة الكبيرة على الحياة الحميمة. أليس كذلك؟
عودة إلى الحاضر
بحسب خبراء علم النفس، يخلّصك الضحك من أمرين: الحنين إلى الماضي وترقّب المستقبل. فهو يعود بك إلى اللحظة الراهنة عقلاً وجسداً. وهذا ما يتيح لك أن تعيشي أوقاتك الحميمة بملء حواسك ومشاعرك. ولا ننسى أنّ الضحك يؤدي إلى إفراز جسمك لهرمونات السعادة والارتياح أو الأندورفين، وهي الهرمونات نفسها التي تحتاجين إليها خلال اختبارك العلاقة الزوجية. إذاً، لا تتواني عن القيام بكلّ ما قد يثير ضحكك وشريك حياتك في مكانكما الخاص.
إنتبهي!
الكثير من الضحك يقتل الضحك! بل ويقتل الرغبة الحميمة أيضاً. إذاً، احرصي على ضبط الأمور وعلى ألا تتحوّل أوقاتك الحميمة إلى أوقات للضحك فقط.