افتتحت مدينة هانغ زو الصينية اليوم السبت، أعمال قمة مجموعة العشرين، والتي شارك فيها قادة أكبر 20 دولة في العالم من حيث النمو الاقتصادي.
وبحثت القمة عدداً من القضايا الاقتصادية، إضافة إلى أبرز التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم، حيث مثلت فرصة لعقد سلسلة من اللقاءات الثنائية بين قادة الدول الكبرى.
وحسب مصادر إعلامية فهناك عدة ملفات خيمت على القمة من أهمها:
- التوتر الصيني البريطاني، وذلك بعد قرار رئيسة الوزراء البريطانية تأجيل التوقيع على صفقة ضخمة لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء في بريطانيا باستثمار صيني يبلغ نحو ثمانية مليارات دولار.
- التوتر بين الصين وكوريا الجنوبية بعد إعلان الأخيرة عن استقبال درع صاروخية أمريكية على أراضيها.
- العلاقات التركية الأمريكية، حيث يتوقع أن يلتقي على هامش القمة الرئيسان الأمريكي والتركي في أول لقاء بينهما منذ فشل الانقلاب في تركيا منتصف يوليو الماضي.
- العلاقات الصينية اليابانية التي شهدت توتراً في الأسابيع الماضية بشأن المياه الإقليمية، فضلاً عن خطة اليابان لإنشاء منظومة صاروخية ضد السفن التي تنتهك مياهها.
من جانبها، ترى وكالة الأنباء الفرنسية أن قمة مجموعة العشرين تبدو بمثابة الفرصة الأخيرة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي للتوصل إلى اتفاق حول سوريا وأوكرانيا قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.