طالب مركز الأسرى للدراسات اليوم الإثنين العالم بالضغط على اسرائيل للالتزام بدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1977 للحفاظ على حقوق المرأة والسلام الدولي ، والقضاء على العنف ضدها ، الأمر الذى تنتهكه اسرائيل يومياً بحق المرأة الفلسطينية بشكل عام والأسيرة بشكل خاص .
وأضاف المركز أن للمرأة حقوق أساسية أكد عليها القانون الدولى الانسانى والمواثيق الدولية ، إلا أن الاحتلال لم يراع أىٍ من تلك الحقوق في معاملته مع المرأة والأسيرة الفلسطينية التى يتم التنكيل بها واعتقالها في ظروف غير انسانية أمام ناظر أطفالها وممارسة التعذيب الوحشى بحقها واحتجازها في ظروف صعبة وقاسية بشروط حياة غير آدمية لا تراعى فيها الخصوصية .
من ناحيته أكد الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة أن في السجون 24 أسيرة ، وأن إدارة مصلحة السجون لم تفرق في تعاملها بين أسير وأسيرة ، فتمارس الضغوط النفسية والجسدية على الأسيرات ، ومستمرة بالإهمال الطبي للحوامل , والتكبيل أثناء الولادة , وأشكال العقابات داخل السجن بالغرامة والعزل والقوة , والاحتجاز في أماكن لا تليق بهن , وتوجيه الشتائم لهن والاعتداء عليهن بالقوة عند أى توتر وبالغاز المسيل للدموع.
وناشد حمدونة المؤسسات الدولية و الحقوقية والإنسانية والجمعيات والمراكز التى تعنى بالمرأة للضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاتها المتواصلة بحق الأسيرات والعمل على مساندتهن ودعمهن حتى تحقيق حريتهن .
جدير بالذكر أن الأسيرات هن كل من، الأسيرة لينا جربوني ، والأسيرة منى قعدان ، وامال الشاويش ، وهالة ابو سل ، ونهيل ابو عيشة ، وديما سواحرة ، وحنان شلبي ، وامل طقاطقة ، وفداء دعمس، وسناء خطاب ، ووئام جبري ، وبشرى الطويل وفلسطين نجم، وثريا طه ، وسراب سمارة ، ودنيا واكد ، وسماهر زين الدين ، ولينا خطاب ، وياسمين شعبان ، وهنية ناصر ، واحسان دبابسة ، وشيرين عيساوي ، وجهاد شراونة ، والنائب خالدة جرار.