أفادت وثيقة نشرها مركز الأبحاث التابع للكنيست الإسرائيلي في فبراير الماضي، أن أكثر من نصف القتلى في حوادث العمل في إسرائيل منذ العام 2010 وحتى نهاية يناير 2016، في قطاع البناء هم من العمال الفلسطينيون.

حيث أشارت الوثيقة إلى أن 198 قتيلاً من أصل 363 قتيل من ضحايا حوادث العمل، لقوا مصرعهم في ورش البناء.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إنه في كل عام من تلك الأعوام كانت نسبة عمال البناء القتلى في حوادث العمل تقارب 50٪، أما في العام 2015 فقد وصلت نسبتهم الى 63.6٪.

أما سبب الوفاة الأكثر شيوعًا في حوادث العمل بين السنوات 2010-2015 فقد كان السقوط من أماكن مرتفعة، إذ وصلت نسبتهم إلى 55٪ من مجموع القتلى، حسب الوثيقة.

وكان 51٪ من القتلى في قطاع البناء في "إسرائيل" بين الأعوام 2010-2015 فلسطينيين.

يشار إلى أن مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية تدفع سنوياً 4.4 مليار شيكل للمتضررين في حوادث العمل (مخصصات إعاقة، مصارف علاج، رسوم إصابات، دفعات لعائلات القتلى ومصاريف إعادة تأهيل).

كما يتم فتح بين 10- 25 ملفاً سنوياً في مجال مخالفات الإهمال والتسبب بموت جراء الإهمال في مواقع البناء، وتقدم سنوياً حوالي أربع لوائح اتهام فقط.