ذكرت مصادر إعلامية عبرية، أن شرطة الاحتلال الاسرائيلي بصدد البدء التحقيق في ظروف استشهاد الشاب الفلسطيني زياد عوض بنيران الجيش الاسرائيلي، قرب الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم الاثنبن، أنه في حال ثبت مقتل عوض جراء اصابته بعيارات "روغر"، فسيكون الشهيد الثاني بهذا النوع من الرصاص خلال شهر واحد، حيث سبق وقتل جيش الاحتلال بهذه العيارات الشاب الفلسطيني علي صافي في مخيم الجلزون الشهر الماضي.
وكان عوض استشهد الجمعة الماضية جراء اطلاق الرصاص الحي عليه قرب بلدة بيت أمر جنوب الخليل، في حين يدعي لواء جولاني الذي اطلق جنوده النار انه تم استخدام عيارات روغر رصاص مطاطي مغلف بالحديد فقط.
ويزعم الاحتلال أن التحقيق في ظروف استشهاد عوض جاء بناء على سياسة يتبعها الجيش الاسرائيلي منذ عام 2011، والتي تشير إلى ضرورة التحقيق في مقتل كل فلسطيني لم يشارك في عمليات قتالية في الضفة.
وذكر جيش الاحتلال الاسرائيلي أنه إلى جانب هذا التحقيق سيقوم الجيش باجراء فحص للادعاءات المتعلقة بموت عوض، بناء على التحقيقات العسكرية فقط.
وأوضح ضابط في الجيش أن جثة عوض دفنت ولذلك لا يمكن اجراء فحص اضافي يمكنه المساعدة على تحديد ظروف موته.
ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من التحقيقات يتم في أوساط الجيش الاسرائيلي فقط ولا يتم إشراك أي طرف فلسطيني، كما لا تنشر نتائجه في أغلب الاحيان وهو ما يجعله شكلياً أكثر منه تحقيقاً جدياً.